أدت الأمطار الغزيرة المتساقطة على ولاية الشلف إلى ارتفاع منسوب مياه وادي الشلف الذي يمر وسط المدينة حيث تدفق فائض الوادي على بيوت العائلات ال 5 التي تقطن على ضفافه مما جعلها تقضي ليلتها أمس في العراء خوفا على حياتهم وهذا حسب ما صرّحت به بعض العائلات التي أكدت أنها تقضي لياليها في العراء كلما تساقطت الأمطار و تبيت على نار الحطب خوفا من غضب الوادي مضيفة أن البعض منهم أخرج متاعه من أفرشة و أواني ونقلها إلى أقربائهم . و تطالب هذه العائلات السلطات بالإسراع في إيجاد حل لها قبل حدوث الكارثة. من جهته أكد رئيس دائرة الشلف على أمواج الإذاعة المحلية أن قضية هذه العائلات هي على مكتب الوالي للنظر في أمرها و ستعرض أسماؤهم على البطاقية الوطنية للسكن للتأكد من عدم استفادتهم سابقا من السكن. من جهة أخرى ساهمت الأمطار الأخيرة في ارتفاع منسوب السدود والتجمعات المائية خاصة سدي وادي الفضة و سيدي يعقوب بحيث ستخصص مياههما للسقي الفلاحي بعد دخول محطة تحلية مياه البحر مجال الخدمة بحيث يتزود منها سكان 31 بلدية من أصل 35 ولعل هذا ما يشجع الفلاحين على خدمة الأرض خاصة عبر سهل الشلف .