كيف أبكيك يا تمثيل وكيف.... ها هي تمر آلاف السنين منذ تسبيث إلى... للحديث عن التمثيل وعن أبجديات... هذه كلها مقدمات تفتقد إلى الاستمرارية لأني أمام موضوع لم أكن أجد مادته العلمية في مكتبتي من قبل التي تحتوي على الكثير من الكتب حول هذا الموضوع ناهيك أني أستاذ مقياس التمثيل في الجامعة وقد ضيعت المئات من الطلبة بمغالطاتي لسبب بسيط أني لم أكن أفهم ما أقرأ فماذا أقول لطلبتي بعد اليوم خاصة وأني مطالب بتوضيحات أمام المسؤولين عن توظيفي لأني عممت الجهل في محاضراتي وورشاتي التطبيقية حول فن التمثيل وخاصة أيضا أن النقاد والمتخصصين قد حسموا في الأمر... لا أعرف من أين أبدأ أو حتى ما أقول فقد تعذرت لغة الكلام وحالت دونها أحاسيس أرادت الالتقاء معي دون موعد مسبق لا أستطيع بلورتها إلى ألفاظ فجمل ومن ثمة إيصال أفكار تليق بهذا المقام... بعد التحية والسلام وكامل الاحترام أنا الممثل/ الأستاذ (السابق) بغالية أحمد من الجزائر متحصل على بعض الشهادات في المجال الغير معترف بها من قبل مؤسسي النقد المعاصر ولدي بعض المشاركات المسرحية والتلفزيونية التي لا ترقى لمتطلعات المتخصصين الجدد أدركت في نهاية المطاف أني أفتقد إلى شيء مهم جدا في اللعبة التمثيلية ألا وهو عنصر الجمال « الشبوب « الذي من المفروض أن «أرسطو» تحدث عنه في فن الشعر في محور التراجيديا بالذات، وكذلك نوه إليه الناقد «بوالو» وخصص له «برشت» فصلا في الأرقانون الصغير كما نص عليه كذلك «ستانسىلافسكي» في بنوده الأربعة عشر ناهيك عن إلتزام «لي ستراسبورغ» و«ستيلا آدلر» بهذا الشرط بالذات في قواعد التمثيل خاصة في هوليوود وعليه أطلب من ذوي البر والإحسان مساعدتي قصد إجراء عملية تجميلية على مستوى الوجه و(لطاي) لكي أستطيع أن أحقق حلمي في التمثيل... إذا تعذر ذلك أطالب المسؤولين على القطاع بتفعيل ما يعرف بقانون الباهاماص في التمثيل هذا القانون كما هو معروف يسمح بحاملي الجنسية المزدوجة بتمثيل بلدانهم في المحافل الدولية مع العلم أن هؤلاء الممثلين-حاملي الجنسية المزدوجة- تتوفر فيهم الشرط الذي تحدث عنه في الآونة الأخيرة هؤلاء النقاد والمتخصصون الحقيقيون في مجال التمثيل -أي شابين- وخاصة كذلك وأن البلاد تشهد تقهقرا كبيرا منذ مدة طويلة ولم تتحصل فيه على الجوائز الدولية كالسعفة الذهبية مثلا في كأس العالم في «الكان» وكذا أحسن تمثيل في كأس إفريقيا ب«قرطاج» خاصة كذلك أن البلاد تتجه نحو تشجيع كل ما هو محلي وهذا شرط غير متوفر في الممثلين المحليين إلا البعض الذين يعدون على الأصابع كما أطالب كل المسؤولين على هذا القطاع بمحاكمة كل الممثلين الذين مروا ويمرون وسيمرون على المسارح أو شاشات السينما أو التلفزيون الأحياء منهم والأموات وكذا كل من شجعهم من قريب أو من بعيد على الظهور ومتابعتهم قضائيا لأنهم لم يلتزموا بعنصر مهم جدا في التمثيل الجمال / الشبوب وإن تطلب الأمر تفعيل قانون الإعدام في حقهم ليكونوا عبرة لكل قبيح أو شجع القبح. في الأخير تقبلوا فائق الشبوب والتقدير والاحترام ... تسلم هذه النسخة إلى كل من: وزير التمثيل رئيس اللجنة الأولمبية للتمثيل رئيس الاتحادية الجزائرية للتمثيل