ميناء مستغانم الاقتصادي يعزز مجالات التبادل الاقتصادي والتجاري مابين الجزائروتركيا استقبل مساء أول أمس والي مستغانم محمد رابحي عبد النور سفير تركيابالجزائر محمد بوروي و تطرقا الطرفان إلى العلاقات التاريخية و الاقتصادية والثقافية التي تربط البلدين بداية من العهد العثماني إلى غاية القرن الحالي كما اغتنم الوالي الفرصة للتعريف بالمقومات والمؤهلات التي تزخر بها ولاية مستغانم في كل المجالات خاصة الاقتصادية و الفلاحية و السياحية والثقافية وهذا بهدف تعميق الشراكة بين البلدين . من جهته ثمن سفير دولة تركيا هذه الروابط المشتركة من التي ستعزز الشراكة بين البلدين كما ذكر على أنه في إطار اللجنة الجزائرية التركية ستكون هناك مبادرة لإنشاء توأمة بين ولاية مستغانم و إحدى المدن التركية الساحلية مشيرا إلى توسيع هذا الطموح في المجال الثقافي من خلال جلب خبراء أتراك في مجال الحفاظ وحماية التراث باعتبار أن ولاية مستغانم لها رصيد ثقافي هام . بعدها تنقل السفير إلى مقر غرفة الصناعة والتجارة لولاية مستغانم «الظهرة» حيث التقى بالمستثمرين والصناعيين بالولاية و أشار أمام المستثمرين المحليين أن الموقع الاستراتيجي لولاية مستغانم بإمكانه أن يدعم علاقات التعاون والاستثمار خاصة أن الولاية تحوز على ميناء تجاري يسهل المبادلات التجارية من مننتوجات فلاحية وصناعية إضافة إلى موقع مستغانم القريب جدا من مصنع توسيالي التركي بوهران الذي يعتبر حسبه اكبر مصنع تركي ينجز خارج تركيا وكذا قرب الولاية من المصنع الثاني التركي وهو مركب النسيج «تايال» الواقع بولاية غليزان التي تستفيد من ميناء مستغانم في صادراتها نحو تركيا.