في مباراة احتضنها الملعب البلدي الإخوة النوالي كانت الأجواء في القمة من خلال الحضور القوي لأنصار الفريق المحلي، حيث عرفت بداية شوطها الأول حملات هجومية من الجانبين كانت أخطرها للفريق الزوار الذي كان السباق في التهديف عن طريق اللاعب بن حمو ماحي من خلال تنفيذه لضربة جزاء، غير أن الكرات الثابتة للمحليين في تغيير النتيجة لم تجد نفعا رغم قوتهم، لينتهي اللقاء في مرحلته الأولى بهدف دون رد، في حين تميزت المرحلة الثانية من هذا اللقاء باستعادة المحليين قواهم حيث تمكنوا في الدقيقة 61 د من تسجيل هدف عن طريق ضربة جزاء نفذها اللاعب ماروسي، الهدف فتح شهية اللاعبين وزاد من معنوياتهم سمح لهم بإضافة الهدف الثاني عن طريق ضربة قوية للاعب بوزار على بعد 25 مترا، اهتزت له مدرجات الملعب من طرف أنصار الأمل، ليصطدم رفقاء الطاهر في الدقائق بدل الضائع بهدف للتعادل عن طريق اللاعب زرقة، لينتهي اللقاء بالتعادل هدفين لهدفين. هذا واتفقت إدارة أمل مغنية مع المدرب السابق لاتحاد الكرمة سيدي محمد الكبير نشنيش بعد أن استقال من فريقه السابق من اجل الإشراف على العارضة الفنية لجمعية أمل مغنية بعد أن اجتمع به المكتب المسير، مؤكدين له على رغبة العمل معه واستعادة الفريق إلى سكته الصحيحة، بدوره المدرب نشنيش القديم الجديد سبق له وأن قاد الجمعية موسم 2013/2014 وحقق مع الفريق الصعود، كشف أن الطاقم الإداري والفني رفقة اللاعبين تحذوهم إرادة قوية لتحسين نتائج الأمل مستقبلا لاسيما بعد خسارة الجولة الماضية أمام شبيبة تيارت، والتعادل أمام سريع المحمدية، حيث وعدهم بالمناسبة وضع حدّ لسلسلة هاته النتائج وتحسينها للرقي بالفريق في سلم الترتيب لضمان البقاء بأريحية تامة، والبداية ستكون بمباراة الجولة السابعة القادمة عشية يوم السبت أمام أولمبي أرزيو الذي يحتل المراتب الأولى ضمن جدول الترتيب بفارق 08 نقاط عن المحليين الأمل الذي في رصيده 05 نقاط فقط، هذا وقد واصل *الحمر* تدريباتهم اليوم، حيث دعا المسير عبد الحميد حكي اللاعبين إلى الجدّ والبذل الكبير من المجهودات الجبارة لتجاوز هذه الأزمة.