الآنسة عبو ابتسام ابنة مستغانم، طالبة جامعية ومطربة موهوبة صاحبة ال19 ربيعا، قضت صغرها في التعلم على آلة *القيتارة* والتي قال عنها الموسيقي بوكراع الطاهر أستاذ الموسيقى ومهندس آلة العود، الذي رافقها في كل مراحل تدريباتها، أنها أيقونة من أيقونات الفن ب*مسك الغنائم*، في الغناء الأصيل الذي اختارته عن قناعة، فكان لها ما أرادت وهي اليوم معروفة في الساحة الفنية بأغانيها المهذبة، والكثير من العائلات المستغانمية، باتت تتوق لسماع أغانيها حيث أتقنت الغناء لحنا وكلمة وصوتا، وما ساعدها أكثر هو إتقانها حاليا العزف على آلات أخرى وأيضا أداؤها الرصين لأغانيها، ولمعرفة المزيد عن حياتها الفنية تقربنا من الآنسة *بن عبو ابتسام*، ففتحت لنا قلبها وأجرينا معها الحوار التالي الجمهورية: من هي المطربة الموهوبة بن عبو ابتسام ؟
بن عبو ابتسام: أبلغ من العمر 19 ربيعا، أقطن بمدينة مستغانم وفيها تعلمت العزف والغناء وحققت طموحاتي الفنية. كيف بدأت حياتك الفنية وما هي قصتك مع آلة القيتارة ؟ كانت بدايتي في السابعة من عمري، دخلت إلى معهد الموسيقى وتعلمت على يد أساتذة معروفين على غرار : بوكراع وبالساحة وصلعة وبجاوي وبالحبيب.. وتخصصت على آلة *القيتارة* التي وجدت فيها راحتي، وبحكم السنوات التي قضيتها في معهد الموسيقى ومساعدة أساتذتي أتقنت العزف على *القيتارة* التي كنت أميل إليها عندما أراها في أي مكان وأنا طفلة آنذاك، وعندما انتبهت لي أمي أدخلتني إلى معهد الموسيقى. كيف يتم انتقاؤك للأغاني التي تؤدينها ؟ اختياري للأغاني يكون ملائما لأذواق الجمهور التواق إلى الطرب العربي الأصيل، والحوزي والأندلسي، وأنا لا زلت على هذا المنوال، لأني تأثرت في حياتي بأغاني كبار المطربات أمثال أم كلثوم ووردة، أغانيهما كانت لي نبراسا في الفن، وتشجعت أكثر لما وجدت أن كل من يسمع أغاني يرخي أذنيه ويرتاح لها، وخاصة محبي الفن النظيف ومنهم العائلات عندما أغني في الحفلات والمناسبات. هل لديك فرقة غنائية ترافقك في خرجاتك الفنية ؟ لدي فرقة ترافقني في الأداء وهي ثاني فرقة أنتمي إليها بعدما تخليت عن الأولى وما يساعدني أكثر هو التجاوب معي عندما أغني أحيانا أغان بالفرنسية حسب طلبات جمهوري وإن كنت أركز أكثر على الطرب الجزائري والعربي الأصيل. ماهي طموحاتك في الغناء مستقبلا ؟ طموحي هو خدمة الفن من أجل الفن بعيدا عن الجري وراء كسب الشهرة والمال بل أسعى لتقديم أغاني نظيفة وفن راقي وتنقية الغناء من الشوائب التي طالته مؤخرا، ونزعت عنه طابعه الفني وأوظف غنائي في ترقية الأذواق وجذب الاستماع للغناء الأصيل.