وأمام هذا التحرك والتواجد المنظم والعلني لهؤلاء الرعايا الافارقة أصبح ترصدهم من قبل الجهات المسؤولة كمديرية النشاط الاجتماعي و خاصة فرقة الإسعاف الاجتماعي أمر عادي حيث يتنقل أفراد المصلحة يوميا اليهم وبكل سهولة قصد إحصائهم و تسجيل الافراد الجدد دوريا وقد ذكرت مصادر عليمة بملف الأفارقة أن وسط المدينة والمدينة الجديدة أكثر الأماكن استقطابا للمتسولين الماليين الى جانب حي بن عربة بعين البيضاء و القطاع الحضري بوعمامة بمنطقة الحاسي ويختار المتسولون من الجنسية النيجيرية محطات نقل المسافرين و بالأحياء الراقية كالنخيل ومرافال والعثمانية والبدر وحتى كناستال في وقت يرفض باقي الافارقة من جنسيات أخرى مدّ اليد وطلب المساعدة فتجدهم ينجرون وراء الربح السريع رغم المطاردات البوليسية لهم حيث يمتهنون كل أشكال النصب والدعارة والسرقة يهدف جمع المال وفقط . وبالرغم مما الخطر الذي يحمله هؤلاء من أمراض و غيرها اذا امتهنوا النصب والشعوذة إلا أنه وجدوا في سكان وهران و باقي الولايات طيبة وكرم حيث أغدقوا عليهم بالصدقة رأفتا بوضعيتهم المزرية خاصة وأن أغلبهم نساء وأطفال ورضع .