- أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى مساء يوم الخميس بولاية ورقلة أن التصوف كان دوما *صمام الأمان للأمة ضد ظواهر التطرف والعنف والإرهاب*. وأوضح الوزير لدى إشرافه على افتتاح ملتقى دولي حول *التصوف ودوره في الحفاظ على المرجعية الدينية والهوية الوطنية* أن* التصوف كان دوما صمام الأمان للأمة ضد ظواهر التطرف والعنف والإرهاب ، باعتبار أن جوهره يعود إلى عقيدة أهل السنة والجماعة*. وذكر السيد عيسى في كلمته الإفتتاحية في هذا اللقاء الذي تنظمه مؤسسة سيدي محمد السايح الخيرية للوحدة والتضامن، * أن التصوف حمل الإنسان على الفضيلة والمحبة واجتثاث الكراهية من قلوب المجتمع البشري، وهو أيضا البحث عن الصدق والإخلاص والتفاني*، معتبرا أن* التصوف هو الجسر العابر بين الأوطان ويتعدى حدود الإنتماء إلى المذهب أو الطائفة أو القبيلة أو الوطن الواحد ، بل هو الجسر الذي يفتح الباب على مصراعيه للبشرية جمعاء لأنه فضاء روح القرآن العظيم*. وأكد الوزير أن *للتصوف دور في الحفاظ على المرجعية الدينية النابعة من القرآن والسنة *، قبل أن يبرز أهمية مجابهة الأخطار التي تهدد الإسلام والأوطان والأخلاق الفاضلة من خلال الإستلهام من علوم الأسلاف والعلماء. ويرى وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن المرجعية الدينية هي *الإقتناع أن العمل الذي ورثناه هو علم صالح دافع إلى العمل ويجمع الكلمة**.