يتواصل بالمتحف العمومي الوطني أحمد زبانة بوهران، معرض جماعي للصورة في إطار الطبعة السابعة لأيام وهران للصورة الفوتوغرافية، بمشاركة 6 مصورين قدموا من مدن مختلفة وهم على التوالي :« هشام بختي، مهدي ندلاك، جواد زناكي، فؤاد بلقاسم، سفيان باكوري وأسامة حمدي». وقد قامت أمس جريدة «الجمهورية» بزيارة إلى المتحف حيث وقفت على ال92 صورة التي تم عرضها بهذا المرفق العمومي الثقافي، حيث تناولت هذه الأعمال الإبداعية التي حملت عنوان « زيارة» لهؤلاء المصورين الستة، التابعين ل«نادي إيزو»، مواضيع مختلفة منها الزيارة، التاسيلي، الحلم الجزائري، السفر، وحتى صور بعض الشخصيات الأجنبية... إلخ. وقد أعجب الزوار، الذين حضروا أول أمس حفل تدشين هذا المعرض الذي سيختتم إلى غاية 12 فبراير الجاري، بالمواضيع المتنوعة لهذه اللوحات الفنية، ما جعلهم يسافرون رفقة هؤلاء المصورين، عبر الزمن ليحطوا بهم في أماكن ساحرة مبهرة كمدينة أدرار المعروفة بتنوع عاداتها وتقاليدها الخلابة والمبهرة، على غرار قصورها الجميلة مع حياة المواطن الأدراري البسيطة، والمناظر الخلابة والساحرة التي تم رصدها من «التاسيلي»، وحتى صور لحياتهم اليومية كالأكل وحفظ القرآن وعادات وتقاليد المرأة الصحراوية بصفة عامة، وغيرها من الصور المتعلقة باللاجئين الماليين المقيمين في الجزائر وصور لمسافرين ينتظرون أمام محطة القطار.. إلخ. وقد أبدى بعض الزوار الذين التقينا بهم على هامش الزيارة التي قادتنا إلى المعرض، عن سعادتهم وانبهارهم بهذه الأعمال التي قام بها كل فنان، مؤكدين أنهم تأثروا بكل قصة رواها أمام الجمهور و سبب التقاطه لهذه المناظر الطبيعية الخلابة . تجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح حضره مجموعة من الضيوف والمدعوين على غرار من ممثل عن المجلس الشعبي الولائي، ممثل من مديرية الثقافة، مصورين محترفين، وما زاد من جمالية هذا الحدث وأعطاه نكهة خاصة، حسبما أكدته لنا مسؤولة قسم التنشيط بالمتحف الوطني أحمد زبانة ، وهو حضور فرقة البارود لزاوية مولاي الطيب بألبستهم وأهازيجهم دون نسيان قعدة الشاي الصحراوي الذي أعده قدوري الهواري.