خلال جولة استطلاعية قامت بها جريدة الجمهورية الى عدد من قاعات اللعب حيث توجد لعبة البيار لاحظت حضور قوي للفتيات من مختلف الأعمار و بالكثرة من المتمدرسات بالثانويات و المتوسطات يلعبن مع الفتية و يصرخن في حال ضيعنا اللعبة و يتصرفن تصرفات الفتية . و معلوم أن اللعبة في الأصل هي غير محصورة على الذكور فمن حق الفتاة أن تمرح و تفرح و تقضي أوقاتا ممتعة لكن المشكلة بل المعضلة أن هذه القاعات يقصدها الكثير من المسبوقين قضائيا و معتادي الإجرام بعضهم في قضايا تحويل فتيات قصر و تحريضهن على البغاء و الدعارة فيجدون أنفسهم وجها لوجه مع مراهقات لا رصيد لهم في الحياة سوى العلم الافتراضي و الفايسبوك و الضحك على طاولة البيار فيكون من السهل التلاعب بعقولهن و عواطفهن ليجدن أنفسهن قد فقدن شرفهن و مجرد دمى يحركها جلادون بلا رحمة و لا إنسانية يتاجرن بهن في سوق اللحم الأبيض الرخيص خاصة و أن هؤلاء المجرمين أضحوا يسجلون فيديوهات و يلتقطون صورا حميمية لضحاياهم يستعملون لابتزازهن فإما الرضوخ لنزواتهم و إما الفضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي .