سيساهم مشروع الخط المزدوج المكهرب للسكة الحديدية الرابط بين واد تليلات وتلمسان مرورا بسيدي بلعباس في تعزيز المنشآت القاعدية للنقل و توسيع الحركة الاقتصادية والتجارية بصفة أكثر من خلال ربط ولايات الغرب بالشرق الجزائري خاصة إذا علمنا أن القطار السريع الذي سيعبر هذا الخط تصل سرعته القصوى إلى 220 كلم في الساعة . الخط يمتد على مسافة 132 كلم نجد بينها 73 كلم تمثل الشطر الذي يعبر تراب ولاية سيدي بلعباس وقد اكتملت به الأشغال 100 بالمائة بما فيها محطتا توليد الكهرباء بكل من مكدرة وسيدي خالد ولم يبق سوى إتمام نصب الإشارات الضوئية للقطار . وحسب ما علمناه من مصادر عليمة فإن المشروع الذي شرع في تجسيده ميدانيا من طرف شركة ايطالية سنة 2008 لن يسلم في الأجل القريب رغم بلوغ نسبة الانجاز74 في المائة وذلك بسبب الأشغال التي لا تزال متوقفة بمدخل تلمسان وهناك هياكل ومنشآت ينبغي تجسيدها في الميدان بهذه المنطقة لإتمام خط السكة الحديدية . فمتى يتم تفعيلها؟