«مستوى ألعاب القوى في الجهة الغربية مقبول في بعض الإختصاصات وضعيف في اختصاصات أخرى ، ففي الإختصاصات التقنية كالرمي والقفز المستوى ضعيف ، بالمقابل هناك مستوى مقبول في سباقات السرعة ، كما أن المستوى جيد في المسافات نصف الطويلة خاصة بولاية الشلف . وبولاية سعيدة المستوى لا يختلف فهناك عدائين لا بأس بهم في سباقات الحواجز وسباقات السرعة على غرار لسفادي محمد ومنداس حوسين وبودومي شريف ، إلى جانب لطرش عبد الله الذي تحصل على الميدالية الفضية في البطولة الوطنية خلال المسافات نصف الطويلة ، علما أن منداس حوسين كان قد شارك مع المنتخب الوطني في الألعاب العالمية المدرسية بالمغرب ، لكنه ينقصنا مضمار مناسب بسعيدة ، حيث نجري تدريباتنا على مضمار غير صالح للممارسة بعدما اهترأت حالته ، كما أن الإمكانيات المالية واللوجستية شبه منعدمة بالمقابل المواهب موجودة ، فعلى سبيل المثال هذه السنة اقتصرت الإعانة المالية التي تحصلنا عليها على ما قيمته 30 مليون سنتيم فقط وهي لا تكفي خاصة عندما يكون للنادي الفئات الصغرى التي تتطلب الكثير ، علما أننا نملك كل الفئات ذكور وإناث . من الضروري مساعدة الأندية التي تثابر على التكوين وإذا لاحظتم فعدد الأندية هو في تقلص حيث توقفت العديد منها عن النشاط بسبب غياب الدعم ، وعلى سبيل المثال خلال البطولة الجهوية الشتوية الأخيرة بوهران عدد الأندية كان قليلا مقارنة بما كان عليه الحال في الماضي ، كما أن الإتحادية مطالبة بإجراء تربصات جهوية لفائدة الأندية حتى تمكن الرياضيين من الإحتكاك وتحسين المستوى ، فهذه الرياضة تكاد تكون أكثر رياضة تجلب الميداليات للوطن على الصعيد الخارجي وأدعو السلطات للإلتفات إليها عوض الإهتمام فقط بكرة القدم».