والجدير بالذكر أن المتتبع لما يجري من تسارع الأحداث و المسيرات التي لم تتوقف منذ 22 فيفري الاستجابة لنداءات التوعية التي تقاسمها الفايسبوكيون عبر «حزبهم» الافتراضي الأزرق بشكل خاص و مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام ، الرهانات الكبيرة المتعلقة بالحفاظ على استقرار البلاد وأمنها ، حيث برزت صور و مشاهد فريدة من نوعها لتلاحم الشعب الجزائري و غيّرت الصورة النمطية التي كانت تروّج عن الجزائريين من عنف و عدم تحضر فكان نتاج ذلك مسيرات مليونية سلمية لم تعرف احتكاكات ولا عنف تحت أنظار رجال الأمن الذين تعاملوا هم كذلك باحترافية مع هذا الوضع الغريب عنهم وحسب المتابعون لهذا الحراك و تطوراته و ما يقوم به رواد الفايسبوك عبر صفحات خاصة هو أن هذه التحركات السلمية و في حالة نجاحها واعترف السلطة بها و ما حققه ‘'حزب'' الفايسبوك، من ستحاور وتفاوض من متزعمي الحراك للبثّ النهائي في المطالب و رسم خارطة الطريق خاصة و أن الرسالة الثالثة للرئيس بوتفليقة والتي تبنى فيها حزمة من الاجراءات منها الغاء الانتخابات و التحضير لندوة الوفاق الوطني المنظمة لانتخابات رئاسية مسبقة لن يترشح لها الرئيس وتشرف على رحيل النظام .