أكد اللاعب السابق للمنتخب الوطني ومولودية وهران حفيظ بلعباس أن الحراك السياسي الذي تشهده البلاد تمكن من توحيد صفوف الشعب الجزائري على كلمة واحدة وهذا في المجال السياسي وهو مؤشر أكثر من إيجابي أين أصبح للشعب حاليًا الجرأة على التعبير في القضايا التي لم يكن بمقدوره الحديث عنها في العلن، ولكن هذا الحراك السياسي يجب أن يتبعه الحراك الرياضي ويجب أن تتوحد صفوف الرياضيين ولاعبي النخبة القدماء منهم والحاليين. وقال بلعباس:« يجب على الجميع التيقن ان الحركة الرياضية في الجزائر أصبحت مريضة بسبب اخطبوط الفساد الذي أضحى الآمر والناهي، ولكن من جهة الذين يتغنون الآن بالتطهير لماذا لم يكن لهم الجرأة في وقت مضى من أجل الحديث عن الفساد والتزوير والأمور التي ليست لها أي علاقة مع أخلاقيات الرياضة، أنا في سنة 2010 قلتها أمام الملء أن الرياضة الجزائرية تعيش مرحلة ركود بفعل تموقع أشخاص ليست لهم بالرياضة في المناصب الإستراتيجية، وهو ما جعلنا الآن نجني ثمار تلك المرحلة الآن، فاليوم تجد شخصيات ليست لها أي علاقة مع الرياضة ولكنها تصنع القرارات بفعل السياسات التي فرضت في السابق»، وأضاف بلعباس:« سأعطيك مثال صغير على مستوى الجمعية العامة للإتحادية الجزائرية أو الرابطة الوطنية، هناك 48 رئيس رابطة ولائية ضمن الجمعية العامة للرابطة الوطنية المحترفة، فهل يعقل لرؤساء رابطات لفرق هاوية يأخذون قرارات في حق أندية محترفة تلعب في بطولة محترفة؟، يجب ان تكون للرابطة الوطنية محترفة جمعية عامة ب 60 عضو على أقصى تقدير 32 للفرق المحترفة والبقية للاعبين قدماء»، وأكد بلعباس أن الفترة الحالية تستوجب للرياضي النخبة التوحد وإستغلال فرصة التغير للإدلاء بالرأي حتى تستعيد الرياضة الجزائرية عافيتها لأنها فرصة ذهبية قد لن تعوض.