تواصل الحراك الشعبي السلمي بسعيدة لتاسع جمعة على التوالي كغيرها من ولايات الوطن بتنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها أطياف المجتمع السعيدي شبابا كهولا نساء و رجال وحتى أطفال بالرغم من برودة الطقس مؤكدين من خلالها عزمهم على ضرورة التغيير السياسي الجذري في البلاد ورغبتهم في جمهورية جديدة بقيادة شخصيات نزيهة وطنية لديها الكفاءة ويختارها الشعب. حيث انطلقت المسيرة كالعادة من ساحة الأمير عبد القادر بوسط المدينة وجابت الشوارع الرئيسية رافعين الرايات الوطنية وشعارات متنوعة وعلى رأسها رحيل رموز النظام جميعا وفي اقرب الآجال إلى جانب محاربة رؤوس الفساد، وشهدت المسيرات السلمية في هذه الجمعة الجديدة إصرار من قبل المواطنين على إيصال مطالبهم السياسية في تغيير شامل بوضوح وبصوت عالي..