فشل أنصار جمعية وهران في الإتحاد لنقل انشغالاتهم إلى السلطات المحلية حيث لم يلب الوقفة الإحتجاجية المنظمة زوال يوم الأربعاء أمام مقر الولاية سوى عدد قليل جدا منهم يعدون على الأصابع. وكانت بعض صفحات أنصار جمعية وهران قد دعت خلال الأيام الماضية إلى تنظيم مسيرة من أجل إيصال الصوت إلى والي الولاية مولود شريفي لحثه على جلب شركة وطنية لتسيير النادي مثلما وعد به من قبل – حسبهم - كما يتمثل المطلب الأول في رحيل جميع أعضاء الإدارة الحالية ، لكن المشاركة الضعيفة في هذه المسيرة حطمت آمال أصحاب المبادرة. ومعلوم أن جمعية وهران قضت موسما جد صعب في الرابطة المحترفة الثانية حيث كانت قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى قسم الهواة وضمنت البقاء بشق الأنفس وبفارق الأهداف فقط. وكان رئيس النادي الهاوي مروان باغور قد أعلن أنه مستقيل من منصبه قبل بضعة أسابيع إلا أن الركود الذي يميز النادي هذه الأيام جعل الأنصار يدقون ناقوس الخطر ، في ظل صمت السلطات المحلية وعدم تحمس أي شخص لقيادة النادي ، مقابل بقاء نفس الأسماء بمجلس الإدارة والنادي الهاوي. يحدث هذا في وقت أكدت فيه مصادر أن اللاعب السابق للفريق عواد قد يشتكي النادي إلى لجنة المنازعات لاسترداد مستحقاته العالقة منذ أن كان في صفوف الفريق ، في حين لا زال الغموض يكتنف مصير اللاعبين الحاليين ، حيث لا يستبعد أن يعرف التعداد نزيفا حادا خاصة في صفوف الكوادر المطلوبين في عدة أندية.
