استقبلت مخازن تعاونية الحبوب للخضر الجافة لسيدي بلعباس لغاية أمس 166 ألف قنطار من الحبوب يتقدمها القمح الصلب ب 130 ألف قنطار ثم الشعير ب 30 ألف قنطار فالقمح اللين ب 6 الاف قنطار فقط وقد جاء بها فلاحو بلديات سهالة وتسالة وعين تريد وعين قادة ... المعروفة بتربتها الخصبة و بمردودها الجيد الذي قد يتجاوز30 قنطار في الهكتار الواحد ويستشف من ذلك ان معظم فلاحي هذه المناطق فضلوا زراعة القمح الصلب لما يدره عليهم من مداخيل مشجعة تتيح لهم مواجهة الأعباء الكثيرة وتحقيق بعض الأرباح اذ تقتني عليهم التعاونية القنطار الواحد من هذا الصنف ب4500 دج. ويتوقع مديرها الحاج قدور ارتفاع الرقم الإجمالي عند انتهاء حملة الحصاد أواخر الشهر الداخل الى نحو300 ألف قنطار مشيرا الى أن الشباك الموحد المنصب بعين المكان يسمح للمزارع من استيلام مستحقاته في مدة لا تتجاوز 48 ساعة ملفتا انتباهنا الى استعداد تعاونيته لاستقبال مادتي الحمص والعدس بداية من الأسبوع المقبل بكميات كبيرة . هذا وكل من يلج هذه التعاونية يشد نظره تأكل وتصدع المطامير الممتدة في العلاء لقدمها حيث يعود بناؤها إلى 1926 مايهدد حياة كل العاملين بها ورغم ذلك فان هذا الهياكل مازال تستعمل بصفة عادية في تخزين الحبوب . مديرية المصالح الفلاحية والاتحاد الوطني للفلاحين والغرفة الفلاحية كانت لفتت كتابيا الديوان الوطني المهني للحبوب باعتباره الهيئة الوصية , وفي أكثر من مناسبة , الى الخطر الذي يهدد حياة العاملين بالتعاونية.
