يتميّز اللعب بالماء، وفقاً للدراسات والأبحاث، بفوائد خاصة وفريدة، منها تفريغ الطاقة، حيث يُعتبر كلّ من طرطشة الماء وركلها والجري حولها وسيلةً أكثر من رائعة لتسلية الطفل ومساعدته على تفريغ طاقته بالشكل الصحيح. كما يُمكن للعب بالماء بطريقةٍ هادئة، من خلال تمرير اليدين عبر تموّجاتها وتعبئتها وسكبها مراراً وتكراراً أن يُساعد الطفل على الاسترخاء والتنفيس عن مشاعره السلبية،كما يُمكن للعب بالماء أن يمنح الطفل أكثر من فرصة لتطوير قدراته الحركية. فغرف الماء وسكبه في حاويات لتعبئتها ثم تفريغها يُنمّي قدراته التنسيقية والحركيّة الدقيقة، فيما تحريك يديه وتحدّي نفسه لحمل أدلية الماء وتفريغها يُحفّز قدراته الحركية الكبرى ويٌقوّي عضلاته.