- جمعية حماية المستهلك تكشف أن التذبذب في التوزيع و تهافت السكان على اقتناء أكبر عدد من الأكياس وراء المشكل تشهد ولاية مستغانم خلال هذه الفترة أزمة حادة في أكياس الحليب المبستر على مستوى جميع نقاط البيع ما انعكس سلبا على عملية تزويد السكان بهذه المادة المطلوبة بكثرة في هذا الفصل و هو الأمر الذي جعلهم في رحلة بحث عن كيس الحليب يوميا و الحصول عليه بشق الأنفس و بعد جهد و متاعب كبيرتين. و ذلك بسبب اضطرابات في التموين حيث تحصل مستغانم حصتها من الحليب من قبل 4 ملبنات. هذا التذبذب أرجعه غالبية التجار و أصحاب المحلات إلى نقص في الحصص المخصصة لهم الأمر الذي جعل العرض يقل مقارنة بالطلب و دفع بالسكان إلى الاستيقاظ في وقت مبكر من اجل التوجه إلى المحلات و اقتناء ما تيسر من أكياس الحليب ما جعل الكميات المعروضة تختفي في ظرف دقائق معدودة و هو السبب الذي يحرم على بقية السكان الاستفادة منه طوال النهار لاسيما أصحاب العائلات المعوزة الذين لا يستطيعون شراء الحليب المجفف لغلاء ثمنه . و قد عبر هؤلاء السكان عن استيائهم من هذا الوضع لاسيما بعاصمة الولاية و كبرى البلديات على غرار مزغران و حاسي ماماش و عين النويصي و سيدي علي و الذين لم يفهموا سبب هذه الأزمة سيما و أن ملبنات مستغانم تخصص حصص كبيرة للولاية تصل إلى 260 ألف لتر يوميا إلى جانب تموينها للولايات المجاورة كوهران و غليزان. و حسب عضو من جمعية حماية و إرشاد المستهلك ، فان أزمة الحليب و تذبذب في توزيعه بدا خلال و بعد عيد الأضحى حيث شهد نقصا لتتواصل الأزمة إلى غاية أمس ، مضيفا انه سبق لمكتب المنظمة بمستغانم و أن قام رفقة مديرية التجارة بالتحري في القضية و تم اكتشاف السبب في التوزيع و كذا تهافت السكان على اقتناء اكبر عدد من الأكياس .