أحيى أهل توات بعين تموشنت وعدة مولاي الطيب السنوية ، في جو من المرح تحت إيقاع نغمات المزامير وضربات الدف وطلقات البارود ، بمشاركة 14 فرقة فلكلورية من مختلف ولايات الغرب الجزائري، ممثلة في فرقها الممارسة لنشاطات ثقافية وتراثية، تضاف إليها الأعداد الغفيرة من الجمهور الذي أبى إلا أن يحضر مختلف العروض الفلكلورية والأهازيج المختلفة المصاحبة لرقصات تنم عن مهارات أصحابها وولعهم الشديد لهذا التراث الذي يزداد انتشارا كل سنة وتمسكهم بعادات ضاربة في القدم . 3 أيام كاملة أعادت الروح لمدينة عين تموشنت وأيقظتها من سباتها العميق في عز الصيف لتختتم التظاهرة بالدعاء الشامل وتأمين الجميع آملين أن يعم الأمن والسلام في ربوع الجزائر