عاد الحراكيون الى شوارع وهران في آخر جمعة من شهر أوت بنفس القوة و نفس الحماس و نفس الروح الوطنية و نفس المطالب التي رفعت في مشاهد حضارية تعزيزا لمبدأ السلمية و ترسيخا للغة الحوار التي بادر إليها الشعب منذ بداية التظاهر في 22 فبراير على طريقته، كما تواصل أيضا صوت الحراك الرافض للحوار مع بقايا رموز النظام و المندد لأي تمثيل للحراك مشيرا إلى لجنة الحوار التي يقودها كريم يونس. وركز الحراكيون على جملة الشعارات التي كانت الخطاب الصريح الموجه للسلطة و إلى جانب الشعار الرئيسي المرافق لكل المسيرات « يتنحاو قاع» و « لا حوار مع العصابة» من أبرز ما قاله الحراك في جمعة 30 اوت، كما اختار الكثير من الشباب التعبير عن كل آراءهم السياسية في لافتات موجهة بشكل صريح لحكومة بدوي. هذا وتعالت كعادتها أصوات الشباب والمنازل والشيوخ والأطفال لتدوي مرة أخرى ..»نوفمبر الله اكبر» ...جزائر حرة ديمقراطية»، مقدمين حلولا الأزمة بصوت واحد «سيادة شعبية وانحلت القضية..»، جمعة أخرى من جمعات الحراك الشعبي سارت فيها كل الفئات بشموخ السادة».