يعد شاطئ سان ميشال بمنطقة ارزيو من أهم الشواطئ الساحرة التي لم يغزوها النسيج العمراني بشكل يطمح جمالها و إنما بقي محافظا على طبيعته العذراء التي وضعته في قائمة السواحل الهادئة و المفضلة لدى عشاق الهدوء بحيث صار وجهة لسكان الباهية و ضيوفها الراغبين في قضاء سويعات من الراحة و الاستجمام أمام المناظر الخلابة التي يكتنز بها الموقع خاصة و أنه يتميز بالمياه الصافية و الصخور الشامخة . و يفضل هواة القفز من المرتفعات نحو المياه التوجه نحو شاطئ « سان ميشال» لممارسة هوايتهم المفضلة من بينهم الشاب «رابح « و أقرانه الذين يتوجهون على شكل مجموعات يقضون معا ساعات من الزمن على هذا الشاطئ، كما لم تفوت جميلة و عائلتها الفرصة كلما أتيحت لها للالتحاق بالمكان خاصة عند المساء في مختلف فصول السنة كلما كان الطقس مشمسا للجلوس و ارتشاف القهوة و استنشاق الهواء النقي و التقاط الصور ، إذ أكدت محدتثنا أنها لم تجد أفضل من هذا المكان و أقرب لمنزلها من أجل قضاء أوقاتا مرحة و كسر روتين اليوم و أصبحت تلتقي رفقة أخواتها و قريباتها بالموقع الساحر. يضيف محمد أحد رواد هذا الشاطئ، أنه اعتاد على الالتحاق بشاطئ سان ميشال منذ سنوات حتى خلال الفترة التي لم يكن فيها سوى شاطئا مهملا من قبل السلطات المحلية ، فلم يكن ضمن قائمة الشواطئ المحروسة ، وكان عبارة عن مرتعا و قبلة للمخمورين فكان محمد يلتحق بالموقع و لا ينزل إلى الساحل إنما يفضل الجلوس بالجهة العلوية ليتمتع بالمناظر الخلابة خاصة خلال موسم الشتاء أين يتمتع برؤية مناظر البحر و سماع تلاطم الأمواج بالصخور الشاهقة، بحيث أكد العديد من زوار الموقع أنهم يفضلون زيارة شاطئ سان ميشال كلما أتيحت لهم الفرصة للاستمتاع بالمنظر الجميل .