▪@ أساتذة ثانوية باستور يرفضون تسلم استعمال الزمن لعدم تسوية قضية تحويل الناظرة ▪ @ اكتظاظ رهيب بمتوسطة واشم المهاجي بالبركي يفجر غضب الأساتذة لم تكن عودة التلاميذ أمس إلى مقاعد الدراسة موفقة بعد تعثر انطلاقة الموسم الجديد على وقع الفوضى و الاحتجاجات والمقاطعة التي شهدتها العديد من المؤسسات في الأطوار التعليمية الثلاث بوهران وأيضا عدم فتح أبواب المدارس الجديدة الخالية من المدراء والمؤطرين ليتأجل الدخول بالنسبة للعديد من التلاميذ إلى أجل غير مسمى على غرار ما شهدته أمس المدرسة الابتدائية الجديدة حال يونس المتواجدة بالموقع2 لسكنات عدل بالسانيا أين حرموا أبناء الحي من فرحة العودة إلى أقسام الدراسة وهو ما خلف استياء كبير لدى الأولياء بسبب فتح المدرسة ابتدائية التي لا تتوفر لا على اساتدة و لا على مؤطرين مما دفع بالمديرة إلى اتخاذ قرار التأجيل كما شهدت ابتدائيات رأس العين موجة من الإحتحاجات بسبب الوضع المزري للمؤسسات واضطر ت أمس السلطات الولائية إلى للتدخل لحل مشكل انفجار مياه الصرف بمدرسة مكاوي مامون بعد ساعتين من موعد الدخول في حين عرفت العديد من المتوسطات التي تضاعفت هذا الموسم معاناتها مع الاكتظاظ مقاطعة الأساتذة للدروس على غرار الأحداث التي مرت بها أمس متوسطة مهاجي واشم بالبركي و مؤسسة فيزازي ميلود حيث تفاجأ الأساتذة بتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد ت40 تلميذ. والضغط في الحجم الساعي بالمتوسطة الأولى و دخول المعلمين بالمؤسسة الثانية في إضراب عن العمل لعدم تسوية المشاكل الداخلية مع المديرة والمطروحة لدى مديرية التربية منذ الموسم الماضي على خلفية القرارات التعسفية التي تصدرها في حق الأساتذة منها توجيه إنذارات كتابية بدون سبب والخصم العشوائي وغيرها من الأمور التي لم تتدخل المديرية لحلها ونفس السبب الذي دفع بأساتذة ثانوية باستور إلى تنظيم وقفة إحتجاجية ومقاطعة الدخول المدرسي نتيجة عدم تجسبد الوعود التي قطعها مسؤولي القطاع بإيجاد حل لقضية الناظرة التي أصبحت حسب تصريحاتهم تشكل خطرا على المؤسسة لخلافاتها الدائمة مع الأساتذة وتماديها في ارتكاب التجاوزات منذ تعينها سنة 2014 حسب الأساتذة المضربين فإنه سبق لها وأن حاولت التهجم على أساتذة في العام الماضي أين هددوا بمقاطعة مجالس الاستدراك ومجالس التوجيه قبل أن تتدخل المديرية وتتعهد بتسوية الإشكال قبل حلول شهر سبتمبر لكن كل هذه الوعود لم تتجسد ليتفاجؤا ببقاء الناظرة مما دفعهم إلى رفض تسلم استعمال الزمن ومقاطعة مجالس التعليم والدخول المدرسي هذا وتدخلت أمس لجنة من القطاع مكونة من الأمين العام ومدير التنظيم من أجل النظر في القضية وحلها في ظرف أسبوع لكن الأساتذة أصروا على الاحتجاج ورفض المزيد من التنازلات في حين شهدت متوسطة قاديري لعرج بسيدي الشحمي فوضى عارمة لغياب الطاقم الإداري وتعثر الدخول بسبب ضعف التأطير مما حرم الأساتذة من تسلم محاضر الدخول فضلا على تسجيل نقائص في التجهيزات وتسببت حالة الاكتظاظ التي عرفتها متوسطة بن مقدم بسيدي البشير في حدوث فوضى لسوء الخريطة التربوية حيث تم الاحتفاظ بالتلاميذ بالمؤسسة القديمة رغم ترحيل عائلاتهم إلى سكنات جديدة بها مؤسسات تعليمية في نفس المنطقة هذا وانتقدت النقابات الدخول المدرسي الذي عرف نقائص بالجملة وشهد احتجاجات كان من المفروض على مسؤولي القطاع احتوائها بحل مشاكل المؤسسات مع انقضاء الموسم الماضي
