يُخاطر العديد من الشبان بحياتهم من أجل التقاط صور تذكارية أو صور "سيلفي"، من خلال الوقوف على حافة الواجهة المطلة على البحر عند جوالق الصديقية وهو ما دفعنا أمس إلى زيارة المكان الذي بات يستقطب العديد من الزوار للاستمتاع بسحر المكان باعتبار أنه يطل على البحر، وهناك التقينا العديد من الأشخاص الذين كانوا يمارسون نشاطاتهم الرياضية في الهواء الطلق، فمنهم من كان يستعمل بعض الآلات الحديدية المثبتة بالأرضية للقيام بحركات بدنية، ومنهم من اكتفى بالجري، فيما كان البعض مُستلقيا على العشب مستمتعا بنسمة الهواء العليلة وزرقة السماء، وغير بعيد عن المكان لمحنا عددا من الشبان يصعدون المرتفعات وحافة الواجهة من أجل التقاط " سيلفي " على غرار عبد الحق ، وهو شاب في ال 20 من عمره، حيث قال إنه لم يجد مكانا أفضل من جوالق الصديقية المطلة على البحر من أجل الحصول على صورة سيلفي مثيرة دون أن يفكر في العواقب التي يمكن أن تودي بحياته .