نظم سكان بلدية الغزوات حملة تطوعية كبيرة بالمقبرة الرئيسية القديمة بحي سيدي أعمر لتنقيتها من الأشواك و الأعشاب و الأحجار ، بغية إعطاء المقبرة حرمتها وقدسيتها، لكن للأسف تفاجأ هؤلاء المتطوعون بوجود كمية كبيرة من الأدوات المستعملة في السحر كالأقفال و الملابس الداخلية للنساء والشعر و الأكياس المعقودة و أسلاك طويلة مثبتة عموديا داخل القبور و صور و قارورات مغلقة بداخلها أوراق و طلاسم و دميات عليها جداول و عدة أمور أخرى يندى لها الجبين و هو ما اضطرهم إلى فك وحل تلك الأمور السحرية و حرقها، و قد خلفت هذه الواقعة سخطا بالغا وسط مواطني الغزوات ،و للعلم فالعملية شملت جزء فقط من المقبرة و لا يزال هناك جزء كبير آخر لم تطله عملية التنقية في هذه المقبرة .