- سندعم التشكيلة بأربعة لاعبين في الميركاتو الشتوى - قضية بن طلب أغلقت ولم يعد ضمن الفريق - قرار الإتحادية يخدم الفرق ويحطم مستوى الكرة الجزائرية أكد العوفي سالم مدرب جمعية وهران ان الحديث عن الصعود إلى حظيرة قسم النخبة سابق لأوانه ، فيما لم يستبعد الفكرة في حالة ما تمكن فريقه من إنهاء مرحلة الذهاب في المراتب الخمسة الأولى، مدرب لازمو تكلم من خلال هذا الحوار على عدة امور بداية بظروف التحضير مرورا بمشوار الفريق في البطولة لغاية الآن معتبرًا إياه بالإيجابي، كما كما أبدى رأيه حول قرار الإتحادية القاضي بصعود 4 أفرق إلى قسم النخبة، مرورًا بقضية اللاعب بن طالب ونقاط أخرى جاءت في هذا الحوار الذي كان كالتالي: ^ أولا ما تعليقك عن مشوار الفريق في البطولة بعد مرور ست جولات؟ من الناحية الفنية فأنا أعتبر المشوار إيجابي نظرًا لعدة معطيات سبقت بداية الموسم، فنحن تمكنا من ثمانية نقاط في ست مباريات أي بمعدل نقطة في كل جولة، أي نعم كنا نستطيع أن نحقق الأحسن لكن الأمور لم تمشي كما نرغب لعدة معطيات فالفريق يحتاج لقليل من الوقت والصبر حتى يستعيد قواه بسرعة، فلا تنسى أننا نعيش حالة تجديد على مستوى التشكيلة قاربت ال 80 بالمئة، وعليه فإننا في الطريق الصحيح، فلو فزنا في إحدى مباراتي الداربي لكنا الآن نحتل المركز الثاني ولكانت الأسئلة مغايرة.. ^ تكلمت عن معطيات قبل بداية الموسم، هلا وضحت أكثر؟ الجميع يدرك أننا بدأنا الموسم قبل ثلاثة أسابيع عن إنطلاق البطولة، وقد شهدنا تأخر كبير في التحضيرات لدرجة أننا خضنا لقاء العلمة ونحن في في مرحلة التحضير البدني، ورغم هذا فقد كنا في المستوى ولحسن حظنا اننا واجهنا فرق في بداية البطولة عاشت نفس الوضعية وهو ما خدمنا أكثر، ناهيك عن مغادرة اللاعبين الذين كان لهم ثقل في الفريق، حيث قمنا بإنتداب عناصر جديدة وكان علينا العمل بأقصى سرعة لخلق الإنسجام وتشكيل فريق يمكنه رفع التحدي. ^ تكلمت عن الإنتدابات، هل يمكن القول أنكم جازفتم بإستقدام لاعبين من أقسام الدنيا؟ لا على الإطلاق بل بالعكس فقد قمنا بإنتداب عناصر متعطشة للإنجازات، كفاءات شابة تتمتع بإمكانيات فردية لا بأس بها، كل ما تحتاجه هو الوقت وكذا التشجيع حتى تخرج ما لديها من طاقات، والجميع يدرك أن مستوى البطولة في الثاني أول الأول ليس بالمستوى العالي فيمكن للاعب مغمور أن يصبح بين ليلة وضحاها من أبرز العناصر في البطولة، مثلما نرى اليوم لاعب مثل حيتالة الذي إستقدمته من الحساسنة أول على العربي والكثيرون في فريق الجمعية تمكنوا في فترة صغيرة من أخذ مكانتهم والبروز بعد ست جولات. ^ في الموسم المنصرم كنت تستعين بلاعبين من فريق الرديف الذين تمكنوا من أخذ مكان مع الأكابر ، لكننا لا نرى لهم أثر هذا الموسم فما الذي حدث؟ صحيح في الموسم المنصرم كان هناك عناصر قدمت الإضافات للفريق الأول وهو ما جعلنا نستعين بها، إلا أننا مع بداية هذا الموسم رأينا بأن مستواهم تدنى نوعًا ما وهو ما جعلنا نستغني عنهم مؤقتة، يجب أن يدركوا بأن التواجد مع الأكابر يتطلب لمجهودات كبيرة ومضاعفة، مثلما هو الحال مع بلعريبي ياسر أو شنافة وغيرهم من الأسماء التي يمكن الإستعانة بها شرط أن لا يصاب أحد منهم بالغرور من الاولياء أو المقربين مثلما حدث مع أحدهم الذي أصيب بالغرور لدرجة كبيرة، وفقد الكثير من إمكانياته. ^ ما قصة اللاعب بن طالب، وهل صحيح هناك لاعبون لا يتقبلون قراراتك؟ قضية بن طالب تم غلقها نهائيًا فهذا اللاعب سقط من حساباتي وليس له مكان ضمن المجموعة التي أشرف عليها، لأنه تجرأ على عدم إحترام قراراتي وأراد فرض نفسه على الطاقم الفني، فاللاعب الذي لا يشارك بإنتظام في الحصص التدريبية ويتحجج بالمرض لتجنب لقاء رسمي فليس له مكانة عندي، كما أنني لست من طينة المدربين الذين يرضخون للاعبين فما أراه الأصلح للفريق أطبقه، ومن لا تعجبه قراراتي فما عليه سوى مغادرة الفريق في مرحلة الميركاتو الشتوي. ^ الجميع يتكلمون على الصعود بعدما حددت الإتحادية صيغة الموسم المقبل، فهل يمكن رؤية الجمعية الموسم المقبل ضمن قسم النخبة؟ صعب جدًا حديث عن الصعود في ظل هذه المعطيات، أولا علينا أن نجتاز النقائص الموجودة على مستوى التشكيلة نحن بحاجة إلى ثلاثة أو أربعة لاعبين ذو خبرة ومستوى لا بأس به في إحدى المناصب، ثانيًا الجانب الفني وحده لا يكفي لتحقيق الصعود بل يجب ان تتوفر الإمكانيات المادية، والجميع يدرك ان الجمعية عانت ولا تزال من المشكل المالي ناهيك عن وجود المساندة من طرف الانصار، الصيغة الجديد التي أقرتها الإتحادية تخدم الفرق من الناحية المادية لكنها في المقابل تقضي على مستوى الكرة الجزائرية، إلا أني أؤكد لكم باننا في حالة ما تمكنا من إنهاء مرحلة الذهاب ضمن خمسة الأوائل فإننا سننهي الموسم ضمن الفرق الصاعدة. ^ مباراة سكيكدة صعبة أليس كذلك؟ نعم صعبة بعد هزيمتين على التوالي، وتوجب علينا تحقيق الفوز حتى نجتاز الوضعية، ولذا فنحن بأمس الحاجة لانصارنا في لقاء السبت، لأن الفوز سيعيد الثقة للاعبين وسيجدد إمكانياتهم لمواصلة على نفس الديناميكية التي من شأنها توضح لنا الرؤية في نهاية مرحلة الذهاب التي على إثرها تحدد الأهداف.