يشهد متحف البلدية للآثار بسيدي علي ولاية مستغانم، والذي لم يمر على تأسيسه سوى سنة واحدة ، حركة ملفتة للانتباه ، من خلال توافد الشباب وخاصة تلاميذ المؤسسات التعليمية وطلاب الجامعة على مختلف أروقته، لمشاهدة الوسائل القديمة والأحجار والمخطوطات التي تم العثور عليها في منطقة سيدي علي، و أيضا الملابس التقليدية القديمة والأواني الفخارية التي كانت تستعمل منذ زمن بعيد من قبل الإنسان الأول . كما توجد بالمتحف عدة صور لشخصيات تاريخية، عاشت بالمنطقة، علما أن هذا المتحف الأثري التاريخي هو الثاني من نوعه بمنطقة سيدي علي بعد متحف الثورة التحريرية الذي كان سابقا يعرف بمعتقل الموت بمنطقة «الكاريارك».