في الصباح الأول تدلت عناقيد المطر كأن الطريق إليك أسطورة أو حكاية قديمة تروي لنا سفر الأولين كيف حطوا الرحال في ربوعك الخضراء كانوا يتغنون بعشق القادمون من أولاد جلال بسكرة النخيل و الصحراء إلى عين أزال.... كيف كانت حيزية بطلة حكاية الحب والغناء في الصباح الأول كان الطريق إليك يذكرنا بكل شيء بالسفر...بالحب بالرحيل و الطرب بالتاريخ و الثورة يذكرنا بذلك الطفل البطل بوزيد شعال... أولئك الذين صنعوا المجد و التضحيات تسابقني المسافات ابحث عن الذكرى في تلك الربوع أرى الذكرى تغازلني الأشجار و البراري تخبرني هنا...كان معقل الثواري هنا كانت تسرع الخطوات نحو التحرير و النصر كل شبر فيك يا بلدي ممجد هكذا الصباح الأول بعد الحراك الحادي عشر جاء بعنقود مطر يجدد العهد يحررك من الخائنين...السارقين من الفاسدين أهل المكر الله درك يا وطني إني أحبك رغم المحن