يبكي حي الدرب العتيق حاله بعدما كبتت أنفاسه ولم يبق منه إلا أطلال تتهاوى جزئيا بنايات لم تستطع مقاومة الزمن طويلا قبل وبعد عمليات الترحيل والتي لسوء الحظ لم تمس كل العائلات المتضررة. شارع دحو قادة من بين الشوارع الأكثر تضررا من البنايات الايلة للانهيار ؛ عمارات شاغرة موروثة عن العهد الاستعماري تم غلق مداخلها بالإسمنت او الألواح الخشبية وتركت أجزائها المتبقية تتلاشى تدريجيا دون أن تتدخل البلدية بعد عملية الرحيل لهدمها , ورغم انها على حافة السقوط يظل الشارع يشهد حركية يوميا لحين وقوع الفاجعة عندها تتسارع الجهات المسؤولة لتعزية عائلات الضحايا