تتواصل عبر مختلف ولايات الوطن عملية جني الزيتون ...هذه الثمرة المباركة التي تعمل الدولة جاهدة لتوسيع مساحات زرعها وتشجيع الفلاحين على تطويرها قصد النهوض بالتنمية الاقتصادية من خلال بعث الاستثمار الفلاحي ...وارتأينا في ملف هذا العدد التطرق لأهم العراقيل التي تعترض مسار هذه الشعبة لطرحها واستدراكها لعل وعسى تلقى حلولا لها ....فبولاية مستغانم هناك توقعات بانخفاض المحصول إلى النصف هذا العام بسبب نقص اليد العاملة التي تفرّ من حقول الزيتون,و بسيق 1200 فلاح يشكون تذبذب السقي لتدهور القنوات و تراجع جودة الزيتون بعدما كانت معسكر رائدة في انتاج هذه الشعبة ,و بعين تموشنت دبابة «الداكيس» تفتك بحبة الزيتون عبر المستثمرات باعتبارها تعيش على المواد الدسمة الموجودة بداخلها, وأما بأدرار الولاية الجنوبية التي أطلقت بها عملية زرع أشجار الزيتون فمزرعة مقيدن هي أولى النماذج بالولاية ,فيما لم تتعد حملة الجني ببلعباس 20 % لنقص اليد العاملة والوسائل التقليدية التي أدت إلى تباطؤ العملية ...كل هذه التفاصيل سنتناولها في صفحات اليوم .