تلقى التلمسانيون نبأ رحيل الفريق أحمد قايد صالح بأسى وحزن كبيرين لأنه كان الرمز الذي أخرج البلاد إلى بر الأمان في أحوج ظروفها السياسية الصعبة حيث دعا إلى محاربة الفساد والمفسدين و دحر العصابة و نعى التلمسانيون وفاة الرجل بشدة وحسرة بدليل أن وصول خبر وفاته بهذه الولاية كان كالصاعقة حتى أن الكثير من المواطنين لم يصدقوا الإعلان عن الوفاة عبر شبكة التواصل الاجتماعي حيث راحوا يتقصّون صحة الخبر حول حقيقة رحيل أب الجيش الشعبي الوطني ,وشهدت تلمسان سكونا كبيرا خيّم على الشارع رغم اكتظاظه بالمواطنين و أهم الانطباعات التي سجلتها "الجمهورية"تسرد مدى حب المواطن للفريق قايد صالح كشخصية برزت بايجابيات تترجم معنى الوطنية الوليدة من ثورة التحرير الجزائرية التي زرع بذرتها في جيل الاستقلال وما بعده.