خرج أول أمس الخميس سكان بلدية أغلال دائرة عين الكيحل ولاية عين تموشنت في حركة احتجاجية سلمية مطالبين من السلطات الولائية التدخل من أجل إيجاد حلول استعجالية للتنمية المحلية ولغياب برامج السكن الريفي والاجتماعي خاصة و أن منطقتهم تعد منطقة ريفية فلاحية حيث أكد المحتجون أن عائلات لا تزال تسكن على حواف الوادي المار بالبلدية و غياب الوحدات الصحية التي تعمل بنظام المناوبة الليلية أنهك المواطنين بالمنطقة كما طالب المحتجون بضرورة فتح مصلحة للاستعجالات الطبية الجراحية ومؤسسات تعليمية جديدة بالأحياء الجديدة كحي تونسي حيث يقطع التلاميذ حوالي 2 كلم للالتحاق بمقاعد الدراسة كما طرح المحتجون مشكل انعدام فرص التشغيل بالبلدية و غياب سوق يومي. و من جهته أكد رئيس بلدية أغلال أن بلديته بحاجة إلى مشاريع سكنية باعتبار أن عدد طالبي السكن وصل إلى 1500 طلب و قد منحت والية عين تموشنت أول أمس للبلدية 30 وحدة سكنية ضمن صيغة الترقوي المدعم .