استحسن سكان حي "العثمانية" عملية إعادة التأهيل والتنظيف والتشجير التي عرفتها المساحة الخضراء بحي 1180 مسكن صباح أمس السبت، والتي أعادت لهذا الموقع جماله وأهميته وسط سكان جميع الأحياء المجاورة، ممن يتوافد أبناؤهم على هذه المساحة الخضراء ما جعلهم يشاركون في العملية التي باشرتها المندوبية البلدية العثمانية أمس بالتعاون مع بعض الجمعيات المحلية إحياء للذكرى الأولى للحراك التي قرر لها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن تكون يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية وبالتالي فإن مثل هذه الحملات التي تساهم في تنظيف الفضاءات العمومية وتشجيرها وتجمع فئات مختلفة وجمعيات ومسؤولين أكيد أنها ستعزز أواصر الأخوة و اللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن وتساهم في الحفاظ على الممتلكات العمومية خاصة بإشراك المواطنين ممن تعاونوا يوم أمس السبت في هذه الحملة على أن تعمم على مساحات أخرى خاصة وأن حي "العثمانية" بحاجة لالتفاتة من خلال إعادة تأهيل المساحات الخضراء على أن يتلقى قسم النظافة التابع له دعما من الولاية بمنحه العتاد حيث يعمل الأعوان بأدنى الإمكانيات . من جهة أخرى فإن الحملة تندرج في إطار مخطط المندوبية الرامي لتأهيل المساحات الخضراء من جهة والقضاء على النقاط السوداء لتجميع القمامة وهو ما تم الشروع فيه من خلال إزالة النقطة السوداء الموجودة بمحاذاة المدرسة الابتدائية "خيثر يمينة" ب«مرافال" وعمليات رفع البقايا الصلبة التي تجسد دوريا زيادة على عمليات التنظيف والتشجير .