أكد رئيس مندوبية بوعمامة دينار بدر الدين، أمس ل«الجمهورية»، أنه بالرغم من عمليات التحسيس، التي تقوم بها مصالحهم لتوعية قاطني المنطقة، بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر واستعمال مستلزمات الوقاية والبقاء في المنازل، إلا أنها لم تلق أي تجاوب من قبل سكان البنايات الفوضوية بالحاسي و«الصنوبر» الذين أضحوا لا يعيرون أي اهتمام لخطورة الوضع، الذي بات يستدعي الابتعاد عن الاستهتار والتقيد بالتعليمات لمنع انتشار فيروس «كورونا»، مشيرا إلى أن التجمعات لا زالت ميزة هذه المناطق، ما من شأنه تعريض الكثير من المواطنين للخطر، خاصة وأنهم سجلوا ليلة أول أمس حالة مشكوك في إصابتها بالفيروس، والتي تم نقلها إلى المستشفى، مضيفا أنهم قاموا مباشرة بعد ذلك بعملية تعقيم العيادة الطبية التي توجهت إليها ومنزل المريضة لمنع تفشي العدوى في حالة ما إذا تأكدت أنها مصابة فعلا، إلى أشخاص آخرين، موضحا بأنه رغم هذه اللامبالاة، إلا أن حملات التوعية مستمرة، إضافة إلى التطهير الذي باشرته مندوبية المساحات الخضراء عبر مختلف أحياء بلدية وهران وبالأخص البنايات الهشة على غرار : حي سيدي الهواري و«سانت أنطوان»، إضافة إلى حي «المدينة الجديدة» ونهج معسكر والحمري وسيقدمون الدعم حتى لبلدية بئر الجير ومسرغين اللتان لهما حدود مع بلدية وهران تبعا لتعليمات الوالي الذي أكد على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف البلديات والقطاعات بالتكفل بعملية التنظيف والتعقيم