أكدت إدارة مديوني وهران ، على لسان مناجيرها قادة بلحسن أن استئناف المنافسة مرتبط بالتوفير العادل للإمكانيات. وقال بلحسن ل«الجمهورية» أن مديوني وهران وعلى غرار جل أندية بطولة الهواة يتواجد في مرحلة صعبة بسبب عدم اتضاح الرؤية حول مستقبل الجولات المتبقية عن الموسم الجاري و قال مناجير مديوني وهران قادة بلحسن : «نحن مع أي قرار يتم اتخاذه لكن شريطة أن يكون العدل بين كل الفرق ، والواضح أن الأندية المحترفة نفسها ليس لها الإمكانيات اللازمة لتطبيق التدابير الصحية ، فعلى سبيل المثال بلال (لاعب مولودية بجاية) عندما سقط خلال التدريبات (في الموسم الفارط) كاد أن يفقد حياته ولم يتم التكفل به بالشكل اللازم في البداية ، فهل هذه الفرق بإمكانها حماية اللاعبين الآن ؟ وإذا كانت الفرق المحترفة غير قادرة على تطبيق البروتوكول الصحي فكيف يمكن لأندية الأقسام الهاوية تطبيقه ؟ نحن في مديوني وهران مثلا لا نملك أي مساعدات من طرف الدولة حيث نعتمد فقط على أموال رئيس الفريق فكيف يمكننا اللعب في ظل هذه الظروف ؟«. وعن إنشاء صندوق دعم خاص بفرق قسم الهواة قال نفس المتحدث أنه لم يتجسد أي شيء على أرض الواقع إلى حد الآن. وأضاف مناجير مديوني بأن اللاعبين يتواجدون في حيرة كبيرة وتيهان بسبب الغموض السائد ، إذ قال في هذا السياق: «مستقبلنا يبقى معلقا في ظل هذه الظروف ، فلاعبونا يسألون باستمرار عن الجديد لكن لا إجابة إلى حد الآن ، وهي الحالة نفسها التي يتواجد عليها أيضا لاعبو الرابطتين الأولى والثانية ، وعليه فوضعيتنا أصعب». وبخصوص نمط المنافسة الجديد الذي يقضي بصعود 6 فرق من قسم الهواة قال نفس المتحدث: «الإقرار بصعود 6 فرق لم يكن مدروسا حيث تقرر في نصف الطريق وليس قبل بداية الموسم ، دون الحديث عن مشاكل الكولسة السائدة». وانتقد قادة بلحسن عدم تمكن مسؤولي الكرة الوطنية من الخروج بقرار بنهائي داعيا في الوقت ذاته إلى تدخل وزير الشباب والرياضة للفصل بسرعة في مستقبل الموسم