تشهد مختلف شوارع وسط مدينة وهران انتشارا كبيرا للقمامة التي تتراكم أمام مداخل المباني وتنبعث منها روائح جد كريهة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ويشتكي سكان وسط المدينة على غرار، نهج ملاح علي المعروف بنهج «مارسو» بالمندوبية الحضرية سيدي البشير من تراكم القمامة التي تشوه المنظر العام للنهج الذي هو تجاري بالدرجة الأولى إذ يحوي محلات الخردوات العامة مما قد يتسبب في عزوف الزبائن على دخول المحل الذي توجد أمامه كومة من القاذورات، هذا بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة من هذه النفايات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مدينة وهران منذ بداية موسم الصيف و انتشار الحشرات كالذباب والبعوض. ويتعجب بعض سكان نهج ملاح علي من انتشار هذه القمامة في ظل مطالبة السلطات العليا بضرورة تكثيف حملات تنظيف تعقيم الأحياء والساحات العمومية تفاديا لانتشار فيروس كورونا علما أن 70 بالمائة من الإصابات بهذا الداء سُجلت ببلديتي وهران وبئر الجير. و لهذا يُطالب السكان بضرورة جمع هذه النفايات ورفعها وتنظيف النهج و باقي أحياء عاصمة الغرب الجزائري و تعقيمها بمواد خاصة لكي لا تنتشر العدوى وكذا للتخلص من الباعوض الذي أصبحت لسعاته هذه السنة تسبب تورما في الجلد.
