يتوافد سكان مستغانم منذ أيام على مختلف الشواطىء خاصة بعد الإعلان عن قرار فتحها للمواطنين و ذلك من أجل الاستمتاع بنسمات البحر و هروبا من الحرارة الشديدة المصحوبة بالرطوبة العالية التي تجتاج الولاية منذ أيام غير أنهم تفاجؤوا ببقاء الشواطىء مغلقة . وكثيرون يتسللون على الاقدام عبر المسالك غير المعبدة أو اختراق الحواجز التي وضعتها مصالح البلديات بالمتاريس و الحجارة ما يصعب على المركبات تجاوزها. في الوقت الذي يفضل فيه بقية الشباب التوجه الى الشواطئ الصخرية و غير المحروسة بعيدا عن أعين المراقبة. كما لوحظ توافد عدد من السكان المجاورين للشواطئ نظرا لسهولة الوصول اليها على غرار شاطئ سيدي المجدوب بحي خروبة و سوناكتار و مطربة و ستيديا و وريعة و هي الاماكن التي يرتادها السكان المجاورين. حيث يسبحون بها على وجل من اعين رجال الأمن او الدرك. في حين علمنا من خلية الإعلام لمديرية الحماية المدنية ان هذه الأخيرة قد قامت بحملة تحسيسية بواسطة وحداتها من خطر السباحة في الشواطئ الصخرية و غير المحروسة و التي شملت بعض الشباب المتواجدين بهذه الأماكن. من جهته أكد رئيس جمعية الديوان السياحي انه لحد الآن لم تتلق مصالح السياحة أي تعليمات بخصوص إجراءات إعادة فتح الشواطئ غير انه لم يستبعد ان يتم تعزيز الشواطئ بعدد من رجال الأمن لفرض التدابير الصحية على المصطافين كالتباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامة.