يعاني العديد من فلاحي مختلف بلديات ولاية سعيدة ،من غياب الكهرباء الريفية الأمر الذي سبب لهم متاعب كبيرة وأثر سلبا على إنتاجهم الفلاحي ،وفي هذا الإطار أكد عديد الفلاحين من مناطق فيض الشيح ببلدية سيدي بوبكر ودوار شايف ببلدية مولاي العربي ،ودوار الشقة بالحساسنة ،ودوار المقرن ببلدية سيدي احمد وغيرها من المناطق التي يعاني سكانها وفلاحيها من غياب هذه المادة الضرورية منذ سنوات أن غياب الكهرباء الريفية بات يشكل أكبر انشغال لهم أمام اعتمادهم على طرق تقليدية لسقي الأراضي كالمضخات التي تشتغل بالمازوت مما أثقل كاهلهم بالمصاريف معبرين عن تذمرهم الشديد بسبب عدم تزويدهم بالكهرباء مما صعب خدمة الأرض و سقيها و استقرارهم بها فيما يلجأ السكان إلى الطرق التقليدية لإضاءة منازلهم كالشموع وغيرها كما أكد هؤلاء أنهم تقدموا برسائل عديدة إلى كل الجهات المعنية لكن من دون جدوى وبقيت الأوضاع على حالها رغم الوعود التي يتلقونها كل مرة وهو وضع جعلهم يعيشون معاناة حقيقية أنهكت جيوبهم بالمصاريف وباتت تصعب استقرارهم بمناطقهم، من جهة أخرى فقد علمنا من مصادرنا أن المصالح المعنية انطلقت في إحصاء وإعداد دراسة شاملة لاحتياجات مختلف مناطق الولاية من الكهرباء والإنارة الريفية ومن جهة أخرى تم في هذا الإطار تخصيص 22مليون دج من ميزانية التضامن للجماعات المحلية وذلك بربط 55 مسكنا بالمناطق الريفية المعزولة بالإنارة عن طريق الطاقة الشمسية.