خرج أمس عشرات المواطنين المستفيدين من مشروع 350 سكنا اجتماعيا بمسرغين للاحتجاج على تأخر تسليم سكناتهم التي تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، والتي انطلقت بها الأشغال سنة 2011 وتوقفت منذ 5 سنوات دون أن تتجاوز نسبتها 60 بالمائة، الوضع الذي تسبب في إطالة عمر معاناة المستفيدين مع أزمة السكن رغم حصولهم على قرارات الاستفادة منذ سنة 2015 . وطالب المحتجون بتدخل والي وهران للإسراع في إعادة بعث أشغال السكنات العالقة، علما أن المشروع تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، ولم يحصل المستفيدون حسب تصريح ممثلين عنهم على أي توضيحات أو تفسيرات حول أسباب توقف الأشغال، مصرين على مواصلة تنظيم وقفات احتجاجية مماثلة إلى حين تدخل السلطات والإفراج عن السكنات الاجتماعية التي طال انتظارها بالموقع المذكور. وبالموازاة عبر المستفيدون عن غضبهم مما وصفوه بالإهمال والتهميش وعدم التفات السلطات المعنية بالسكن إلى الموقع والى العديد من المشاريع السكنية العالقة الموجهة إلى الطبقة الهشة والتي لا تلقى أي متابعة ميدانية لمراقبة مدى تطور الأشغال. ويعيش أغلب المستفيدين من وضع اجتماعي مزري وظروف صعبة لا تحتمل الانتظار أكثر، منهم من أنهكتهم تكاليف الإيجار، ومنهم من يعيشون في غرفة واحدة مع عائلاتهم، ومنهم من فارقوا الحياة دون أن يدخلوا شققهم المنتظرة.