كرم أمس في لقاء وداع عمال "الجمهورية" زميلهم والمدير العام السابق للجريدة محمد خليفة الذي كان على رأس المؤسسة منذ شهر نوفمبر 2019 قبل أن يُحال على التقاعد منذ بضعة أيام. أجواء الحفل المنظم على شرف "خليفة" خيمت عليها مشاعر الحزن على فراق الأخ الأكبر للجميع الذي أفنى شبابه خدمة للقارئ الكريم سواء عندما كان صحفيا بالقسم الرياضي أو رئيسا له و لم تغيره المسؤولية قط فحتى عندما أصبح رئيسا للتحرير ثم رئيسا مديرا عاما لأعرق جريدة بالغرب الجزائري بقي يتغنى بحبه للكرة المستديرة و بالخصوص فريق القلب "مولودية وهران". و أوصى خليفة زملاءه من خلال كلمة ألقاها على ضرورة التكاتف والتآزر بينهم خدمة للجريدة وللقارئ الكريم و أن يعتنوا بصحتهم التي هي تاج فوق رؤوسهم لأنه دفع ثمن لامبالاته بصحته والانغماس في العمل إذ تعرض لعدة وعكات صحية خلال مساره المهني و ما يزال حتى اليوم يعاني من نتائجها السلبية. و يعتبر تقاعد محمد خليفة صفحة طويت من حياته ومن تاريخ جريدة "الجمهورية" حيث حُفر اسمه في أرشيفها من خلال روبورتاجاته و تغطياته لمختلف التظاهرات الرياضية. فلا نقول لك وداعا بل نقول إلى لقاء قريب "خليفة" و«تهلى في صحتك".