استلمت ليندة بركاني رئاسة نادي جوهرة كناستيل الناشط في القسم الأول لكرة القدم النسوية ،سنة 2005 خلف مؤسس النادي سيد أحمد لبوخ ، كما سبق لها و أن كانت لاعبة في النادي سنة 1997 و انطلقت بركاني بفرعين كرة السلة و القدم صنف الإناث وصل حينها عدد المنخرطات إلى 260 لاعبة ، أبرز ما حققه فريق الجوهرة هو مركز الوصافة في كأس الجمهورية موسم 2006/2007 . وفي حديثها عن تأثير كورونا على الرياضة النسوية كشفت عضو المكتب التنفيذي لرابطة كرة القدم النسوية ما يلي» كورونا كانت لها نتائج وخيمة على الرياضة ككل و خاصة كرة القدم النسوية ، النقطة الايجابية هي أننا أعدنا تجديد مكتب الرابطة ، لثاني مرة أنال شرف التواجد فيه ، نحن ندرس المقترحات و الحلول لاستئناف المنافسة ، فضلا عن استغلال فرصة هذا التوقف لتعديل بعض الأمور الخاصة للمنافسة تحسبا للمواسم القادمة بإطلاق مشاريع من شأنها الرقي بهذه الرياضة». بدوره أكدت ذات المتحدث أن كرة القدم النسوية على وجه الخصوص رغم كل ما وصلت إليه من تطور فني ملحوظ إلا أنها لا تزل في مرحلة البناء ، التشييد و الترويج لها وسط المجتمع في ظل تغلغل بعض العقليات المتحجرة في مجتمعنا ، مؤكدة أن كرة القدم فرضت نفسها على المرأة الجزائرية و ليس العكس بما أنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم لكن هذا لم يمنع الجزائريات في رفع التحدي و البروز فيها في عهد الأزمة الوطنية سنوات التسعينيات إلى أن بلغت الكرة النسوية اليوم المشاركات القارية منذ سنة 2005 ، متابعة « نعترف اليوم بتغير نظرة المجتمع كثيرا للمرأة الممارسة للرياضة بصفة عامة إلا أنه لا تزال هناك نقائص تسجل على أرض الميدان و المتمثلة في نقص الاهتمام بها مقارنة بالذكور ، فنحن نصارع على جبهتين الأولى رفع المستوى الفني و الثانية فرض الوجود و بالعمل على تغيير بعض الذهنيات ، صراحة مواهب كبيرة نضيعها جراء تحجر عقلية محيطها العائلي الذي تتغير نظرته للفتاة بمجرد بلوغها سن الرشد ، أين يصبح ممنوع عليها ممارسة الرياضة بصفة عامة و خصوصا كرة القدم ، لكن هذا لا يخفي على ان هناك انفتاح كبير لمسناه على أرض الواقع منذ القيام بأول مهرجان للكرة النسوية في عنابة سنة 1997 و هذا يكفينا فيما وصلنا إليه اليوم مقارنة بالماضي الأهم هو فتح المجال لبناتنا حتى يمارسن رياضتهن المفضلة في إطار منظم بعيدا عن الفوضى». و في ختام حديثها معنا بملعب سانتوجان شكرت عائلتها التي ساندتها في مسيرتها إلى جانب زوجها الذي يتعاون معها في تسيير نادي جوهرة كناستيل.