مست حملة الحصاد و الدرس المبكرة للموسم 2020 -2021 التي انطلقت مؤخرا ، بعض المساحات في مناطق منها بلعسل و سيدي خطاب و جديوية رغم شكاوى الفلاحين المتواصلة من تذبذب الأمطار هذا الموسم خاصة في فصل الخريف ، حيث تراجع مردود هذا العام عبر مختلف مناطق الإنتاج التي مستها العملية و شملت في البداية حقول الشعير ليصل المردود إلى ما بين 8 و 10 قناطير في الهكتار الواحد مقابل تسجيل من 30 إلى 40 قنطار بعديد المناطق العام الماضي منها جديوية و حمري و عمي موسى و أولاد يعيش و وادي الجمعة ، يقول عدد من مزارعي سهل الشلف الأسفل الذين أبدوا مخاوفهم من تأثير ذلك على الإنتاج الزراعي الذي تقلص مردوده هذا العام و لم يبلغ 10 قناطير في الهكتار الواحد بالمناطق المذكورة و تراوح ما بين 8 و 10 قناطير في الهكتار بالمناطق الغربية و الشمالية على غرار بلعسل و سيدي خطاب سيما و أنه وصل إلى حدود 50 ق /ه بالمناطق ذات القدرات العالية و من بينها منداس ، أولاد يعيش و سيدي امحمد بن علي في مواسم سابقة تم خلالها جمع مل يقارب مليوني قنطار من محصول الحبوب ، كما طالبوا بزيادة أسعار بيع الشعير المحددة ب 2500 دج للقنطار و هو نفس سعر شراء البذور هذا الصنف من الحبوب يضيف الفلاحون الذين دقوا ناقوس الخطر بسبب عديد المشاكل التي يواجهونها بما فيها نقص مياه السقي و غلاء أسعار البذور و الأسمدة . و ناهزت المساحة الإجمالية المخصصة لإنتاج القمح الصلب و اللين و الخرطال و الشعير 152 ألف هكتار و يشكل القمح بنوعية نسبة تفوق 80 بالمائة من تلك الأراضي المرهونة بسقوط الأمطار التي تأخرت عن موسمها منذ أواخر العام الماضي إلى يومنا هذا الذي يتزامن و بدء عملية الحصاد و الدرس برغم شح الأمطار. و في انتظار الشروع في عملية حصاد محصول القمح الصلب للموسم الحالي مع أواخر شهر ماي الجاري و بداية جوان المقبل تبقى المناطق المسقية و المجهزة بالتقنيات الحديثة كالري بالتقطير و التكميلي من شأنها رفع المردود لتدارك شح الأمطار و إنقاذ الموسم الفلاحي و دعم زراعة الحبوب الشتوية .