رفض عبد القادر قرين رئيس أولمبي أرزيو تحمل المسؤولية بمفرده في سقوط الفريق ، مستحضرا الحالة التي وجد فيها «لوما» ، حينما مسك زمام الأمور فيها سنة 2018 و انقذها من السقوط ثم ارتقى معها للرابطة المحترفة الثانية في موسم اشتد فيه التنافس مع وقتها مع شبيبة تيارت التي تفوقت عليها الفريق الرزيوي في عقر الدار بعاصمة الرستميين ، كما أثنى على المستوى الذي ظهر الأولمبي الموسم المنصرم ، أين كان في مقدمة الترتيب و ضمن البقاء مع منافسين أكثر قوة مقارنة بالموسم الجاري الذي كان للضائقة المالية أثر سلبي على الفريق ، مثلما حمل قرين السلطات المحلية لأرزيو ، عن سبب السقوط ، يقول» حاليا بعد سقوط لوما الكل يحمل قرين المسؤولية ، هذا ما أرفضه جملة و تفصيلا ، الفريق تخلى عنه المسؤولين في بداية مهمتنا معه و الضمانات التي تلقيناها من قبل البلدية و الدائرة ، كانت عبارة عن كلام و فقط من دون أن تجسد على أرض الواقع ، لم نتلقى الإعانات منذ موسمين . و غيرنا ينشط في القسم الجهوي و نال اكثر منا ، هذا ليس أن المشرفين على الفريق الجار في أرزيو هم سبب مشاكل لوما لا بالعكس ، بل المسؤولين من يكيلون بمكيالين ، هذا ما ارهق كاهلنا و يد واحدة لا تصفق ، بالمقابل نشكر سيد الوالي و مدير الشباب و الرياضة على دعمهم لنا». اما بخصوص الحساب البنكي المجمد ، كشف قرين أن المتسبب هو نفسه من ادخل الفريق في نفق المظلم في 2010 و 2015 و اليوم يريد أن يعود ليترأس الفريق ، مؤكدا أن ما تحصلت ، عليه الإدارات السابقة للأولمبي من اعانات الدولة ، لا يقارن بما حصل عليه الفريق في عهدته التي كانت مجحفة من حيث الإعانات ، ناهيك عن الديون التي وجدها و البالغة 10 ملايير وقتها ، مواصلا» انطلقنا الموسم المنصرم في عملية تحيين الديون و استعادة حقوق لوما بعد أن لجأنا لأروقة العدالة و كان لنا ما أردنا في البداية ، لكن التشويش و الاصطياد في المياه العكرة وقف حاجز امانها و لم نستطع مواصلة مشروعنا و للتوضيح فقط ، صحيح استفدنا من مبلغ 750 مليون هذا الموسم من شركة «أوا» ، لكن كان مصيرهم تسديد ديزني لجنة النزاعات و باقي الدائنين». في الأخير ناشد قرين أنصار لوما الوقوف خلف فريقهم و حمايته كي لا يلقى نفس مصير الفرق المجاورة على غرار نادي بطيوة و وفاق العرابة.