وباء كورونا كوفيد 19ليس مرضا عابرا او زكاما يمكن التخلص منه بتناول بعض الادوية او يقتصر على بعض الاشخاص ولا هو محصور في منطقة معينة من هذا العالم الذي تحول الى قرية فهو مرض قاتل وسريع الانتشار ومرت على ظهوره اكثر من سنة ونصف وتوجد مؤشرات على بقائه لسنوات لهذا اخذت كل الدول احتياطاتها لمكافته او التعايش معه على الاقل وذلك باستعمال التلقيحات المضادة له والتي اعطت نتائج ايجابية لحد الان ولم تظهر اي تاثيرات سلبية على الاشخاص الذين استعملوا التلقيح وقد بذلت الدولة الجزائر مجهودات كبيرة للحصول على اللقاح واقتنائه لتلقيح اكبر عدد من المواطنين مجانا وصار متوفرا في المؤسسات الاستشفائية لكن هناك تردد من المواطنين وتخوف بفعل الاشاعات والاخبار الكاذبة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الشارع الجزائري رغم تاكيدات خبراء الصحة وهناك استهانة بهذا المرض وتراخي والحاج عن اتخاذ الاجراءات الوقائية مثل الكمامات والتباعد واستعمال المواد المطهرة مما جعل عدد الاصابات اليومية يرتفع مشكلا موجة ثالثة ففي يوم الخميس الماضي وصل عدد المصابين الى 620حالة و12وفاة والعجيب ان هناك من ينكر وجود كورنا كوفيد وهو اوضح كالشمس وصور ضحاياه تملا الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي ومنهم شخصيات معروفة وفي الحي الذي اسكنه فقدنا رجلين كريمين احدهما مهندس في الايام الماضية فالوباء قريب منا جدا كما ان التلقيح قريب ايضا ومتوفر دون مقابل وقد استعملته مع زوجتي وابني الاكبر الذي سبقني اليه ولا يشكل الما ويستعمل بعد الفحص الطبي والمعاملة جيدة من الطاقم الصحي وقد وجه وزير الصحة د عبد الرحمن بن بوزيد نداء للمواطنين لاستعمال التلقيح وبرمجت حملة للتلقيح في بعض مساجد الجزائر العاصمة امس الجمعة والنصيحة للمستهزئين (( لقحوا انفسكم للمحافظة على صحتكم وحياتكم والتزموا بالاجراءات الوقائية مادام الخطر موجودا والدين النصيحة