عبر العديد من سكان دوار أولاد بوراس ببلدية السور جنوبمستغانم عن بالغ انشغالهم من أزمة التزود بالماء الشروب و التي تعقدت أكثر خلال هذه الصائفة. و ذكر ممثل عنهم في اتصال مع الجمهورية أن هذا المشكل لم ير الحل منذ 2007 و إلى غاية الآن و أشار ان الدوار لم يستفد من أي مشروع تنموي في هذا الإطار و أضاف بان هذه القرية تضم 6 آلاف نسمة غالبيتهم محرومين من الماء في حين ان القلة القليلة التي تقطن بجانب الخزان هي من تستفيد من التموين بخلاف البقية التي لا تصلها هذه المادة الحيوية إلى منازلها بسبب عدم وجود قنوات التوصيل في بعض المناطق و إن توفرت في أماكن أخرى فإنها لا تفي بالغرض بفعل قدمها. و كشف ذات المتحدث ان التموين كان يسير بشكل مقبول في الآونة الأخيرة من طرف البلدية التي كانت تخصص صهاريج متنقلة نحو الدوار تأتي دوريا و هو ما قضى نسبيا على المشكل لكن بعد إسناد عملية التوزيع في الفترة الأخيرة إلى الجزائرية للمياه تعقدت الأمور مجددا حسب هذا المواطن على اعتبار ان وحدة هذه المؤسسة لا تقوم بتزويد السكان إلا مرة واحدة في الشهر و هو ما جعلهم يعودون إلى عملية السقى عبر الدواب او شراء الصهاريج بثمن غال لاسيما و أن الفترة تزامنت مع اشتداد الحرارة. و أكد أن السكان سبق و ان قاموا بعدة احتجاجات و بعثوا مراسلات إلى دائرة عين تادلس و الولاية للفت الانتباه لكن دون جدوى و هم يطالبون حاليا بحل فوري يخلصهم من هذا المشكل الذي يعد احد اكبر النقائص التنموية التي يعاني منها دوار أولاد بوراس.