يستقبل سريع غليزان ضيفه شباب قسنطينة اليوم على الساعة الخامسة والنصف لحساب الجولة 36 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، في مواجهة مهمة جدا لأشبال المدرب زغدودي ،حيث سيكونون مطالبين بتخطي عقبة "السنافر" وانتزاع النقاط الثلاث التي ستسمح لهم بضمان البقاء رسميا قبل جولتين من إسدال الستار عن الموسم. وتحذو العناصر الغليزانية إرادة قوية لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية وإضافة انتصار جديد داخل الديار، على أمل أن تكتمل الفرحة بضمان البقاء بشكل رسمي. ويلعب سريع غليزان مباراة اليوم منقوصا من خدمات اللاعب الشاب شاذلي الذي سيغيب بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجولة الماضية أمام اتحاد بلعباس. وبالمقابل ستستفيد تشكيلة السريع من عودة اللاعبين صبري غربي والمنور وعواد حسين، وسيكونون ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب زغدودي. وتبقى النقطة التي يتخوف منها "الغلازنة" هي منافسهم في هذه الجولة الذي، وحسب مصادر، فقد استدعى عددا من لاعبي الرديف خاصة وأن الشباب القسنطيني قد ضمن بقاءه لكن ليس لديه ما يخسر والضغط سيكون أكثر على رفقاء زايدي المطالبون بالحذر وتفادي اي مفاجأة قد تقلب الأمور رأسا على عقب. ونصائح الطاقم الفني للاعبين في لقاء اليوم هي التسجيل مبكرا وتسيير المباراة بذكاء لتحقيق المبتغى وعدم التفريط في الفوز، خصوصا وان عناصر الفريق وضعت في أحسن الظروف لكسب الرهان بعدما سددت إدارة حمري المنح التي كان يدين بها اللاعبون، إضافة إلى أن الفوز سيفتح الباب على مصراعيه بتحطيم رقم قياسي في عدد المباريات دون تسجيل انهزام واحد منذ 7 جولات متتالية. وينتظر أنصار "الرابيد" الخبر السعيد مساء اليوم من ملعب زوقاري بتحقيق الانتصار وضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار.