من المنتظر أن يتم دخول الطريق السريع عبر المنفذ الذي يربط ميناء مستغانم و الطريق السيار شرق-غرب شطر ولاية غليزان المتبقي من المشروع حيز الإستغلال في أقرب الآجال وفق ما كشفت عنه مديرية الأشغال العمومية ، حيث شارفت أشغال الطريق السريع على مسافة 28 كلم من إجمالي 61 كلم من هذا المشروع الذي يربط ميناء مستغانم بالطريق السيار شرق -غرب عبر محول الحمادنة ، على نهايتها بعد تأخر في عملية الإنجاز التي انطلقت منذ سنة 2014 و حددت آجاله ب 24 شهرا ، و تم تسليم أشغال 14 كلم بين محول الحمادنة بالطريق السيار شرق- غرب إلى حدود المنطقة الصناعية بسيدي خطاب أواخر الثلاثي الأول من السنة الجارية ، في إنتظار الإنتهاء من أشغال المسافة المتبقية التي تعطلت نتيجة إعتراض ملاك الأراضي الفلاحية الأمر الذي حال دون تسوية ملفات المعنيين و تأخير عدة سنوات لتاريخ نهاية أشغال هذا الشطر الذي يمر بسيدي خطاب ، وادي الجمعة و الحمادنة ، الخلايفية . و كان والي الولاية قد وقف خلال اليومين الماضيين على سير أشغال ذات الطريق الذي يتيح تقريب المنطقة من أهم الأقطاب الإقتصادية للبلاد و الربط بينها فضلا عن رفع الضغط عن حركة المرور خاصة بالنسبة لمركبات الوزن الثقيل عن العديد من الطرق الوطنية كالطريق الوطني رقم 90 أ الواقع على مقربة منه ، و شدد على عدم تجاوز آجاله المحددة بصائفة هذه السنة . و للعلم فقد تم استلام شطر مستغانم الذي يمتد على مسافة 33 كلم خلال السنة الماضية عبر المنفذ الذي يعبر سيدي فلاق ، دوار جبابرة واد بوزيان و واد الخير .