* سرقة أكثر من 100 غطاء باشرت بلدية وهران تحسبا لفصلي الخريف والشتاء، حملة واسعة لتنظيف البالوعات وتنقيتها من الأوساخ والقاذورات، التي تتسبب في انسدادها بمجرد سقوط الأمطار، وحسبما أكده السيد معاذ عابد رئيس قسم الطرق ببلدية وهران، فإن حملة تسليك البالوعات المتواجدة على مستوى أحياء وشوارع المدينة والبالغ عددها 4030 بالوعة، سيمكن من تفادي العديد من الكوارث التي يمكن أن تسجل خلال هذين الفصلين، خاصة في فترة الشتاء الذي عادة ما يعرف تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، إذ كثيرا ما ينجم عن انسداد البالوعات شل حركة المرور، بسبب الفيضانات التي قد تسجل في معظم طرق المدينة، التي قد يصعب اجتيازها حتى من قبل سائقي السيارات والشاحنات. وفي هذا السياق أكد ذات المتحدث أن بلدية وهران ومن ضمن تحضيرات فصل الشتاء قامت ببرمجة العديد من عمليات تنظيف وتسليك البالوعات حيث خصصت لهذه المهمة، فرق من مصلحة قسم الطرق تقوم بتطهير البالوعات وبداية العمل كانت انطلاقا من عدد من الشوارع والأحياء التابعة للبلدية التي تعتبر نقاطا سوداء بسبب انسداد بالوعاتها بمجرد سقوط الأمطار، على غرار : وسط المدينة وحي العقيد لطفي والصديقية وغيرها. وقد تم لحد الساعة تسليك أكثر من 100 بالوعة من الأوساخ والقاذورات وكذا الأتربة وغيرها من الشوائب التي قد تسد هذه المجاري. وفي ذات السياق أوضح ذات المتحدث أن عملية تنظيف وتسليك البالوعات متواصلة، لكن المشكل المطروح حاليا هو السرقات المتكررة لأغطية البالوعات من قبل مجهولين، وقامت مصالحه بتسجيل المئات من الحالات بعدد من الأحياء والشوارع، حيث تعرضت الكثير من البالوعات لسرقة الأغطية. الامر الذي يصعب من مهمة التنظيف، لأن المشكل يكون دائما قائما، بحكم أن البالوعة تظل مفتوحة وعرضة لرمي النفايات والأوساخ، وقد سجلت مصلحة قسم النظافة والتطهير، أكثر من 100 بالوعة سرقت منها أغطيتها من قبل مجهولين، لهذا أكد محدثنا أنه في ظل هذه المعطيات ارتأت البلدية ولمواجهة هذا المشكل، غلق البالوعات بأغطية محكمة الغلق، حيث تكون مقفولة بنظام خاص ويكون الغطاء ملتصقا بالأرض على مستوى البالوعة ما يصعب من فصلها أو بعبارة أوضح سرقتها، مشيرا إلى أن عملية إعادة أغطية البالوعات متواصلة بحيث تم إعادة وتجديد عدد منها على مستوى شارع العقيد لطفي والعملية سيتم تعميمها بالعديد من شوارع وأحياء مدينة وهران، خاصة تلك التي سرقت منها أغطية بالوعاتها. وفي ذات السياق دعا ذات المتحدث بعض المواطنين إلى تفادي بعض السلوكيات المتنافية لديننا الحنيف والمتمثلة في رمي بقايا المواد البناء بالبالوعات منها الأتربة وبقايا الأسمنت والخشب وغيرها من المواد التي قد تؤدي إلى انسدادها وبالتالي حدوث فيضانات في فصل الشتاء تعرقل من حركة المرور وتعطل مصالح غالبية المواطنين.