- نحو فتح معاهد عُليا جامعية للتكوين في الليسانس والماستر والدكتوراه إمام ومرشد ديني - الشعب تجاوز مرحلة التشكيك في تاريخه لأنه عظيم - الإنجازات المحققة رد صريح على الناعقين أكد السيد يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الشروع في عمليات عديدة تندرج في إطار تأهيل المستوى المستمر بالقطاع، بدليل المسابقات التي تم إجراؤها، وصرح بأن الوزارة لها إرادة ورغبة قوية في مجال تحسين التكوين وترقيته بدليل إنشاء معهد جديد بولاية الأغواط، سيستقبل إخواننا الأفارقة وصرح أيضا «سنعمل على تكوين هذا القطاع وخلق تخصصات عليا به «قاصدا بذلك التوجه حاليا نحو خلق معاهد عليا جامعية للشؤون الدينية، حسبما شرحه لنا السيد كمال الدين قاري، مدير التكوين وتحسين المستوى على مستوى الوزارة وهي مرحلة التأهيل التي لا تتوفر حاليا بالقطاع وبذلك فإن مساع عديدة مع وزارة التعليم العالي، يتم القيام بها حاليا للتمكن من خلق هذه المعاهد التي ستساهم في تكوين مرشدين وأئمة برتبة ليسانس وماستر وحتى دكتوراه، بدلا من عمليات التكوين المحددة، حيث أن التكوين المتخصص العالي الجامعي، غير موجود لحد الآن بالقطاع، إنما فقط معاهد وطنية متخصصة يصل عددها 15 معهدا، وسيتم خلق هذه المعاهد الجامعية العليا، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي وهو مشروع يسير نحو التجسيد، وقد تم البدء في التوجه نحوه بالتنسيق مع الوزارة الأولى، ووزارة التعليم العالي التي يتم حاليا عقد لقاءات ماراطونية معها، وإطارات القطاع لتدعم كما سبق الذكر المعاهد المتخصصة التي يقدر عددها بالجهة الغربية لوحدها أربعة معاهد حسبما صرح به لنا كمال الدين قاري والذي أكد بأن هذه المعاهد العليا الجامعية سيتخرج منها حاملو ليسانس، ماستر ودكتوراه إمام أو مرشد ديني، أما الدكتوراه فمازال ضبط دراستها يتم حاليا مع وزارة التعليم العالي والتحضير للعملية يتم حاليا بعد موافقة الوزارة الأولى من خلال تحيين البرامج وهيكلة المعاهد وهو برنامج واعد ستظهر ثماره قريبا جدا . كما قال وزير الشؤون الدينية خلال تصريحه للصحافة على هامش الزيارة بأن الجزائر لا تزال تحقق الإنجازات من خلال العديد من المشاريع وحتى القرارات منها نمطية بناء المساجد ومنظومة التعليم القرآني لتكون الجزائر الجديدة، ردا صريحا على من يشككون في قدراتها والمأجورين ممن يبتدعون أجندات معينة ومن الناعقين هنا وهناك، فالشعب تجاوز مرحلة أن يشكك في تاريخه ومن يقولون إن البلد انكسر فإن هذه الإنجازات تكذب وتؤكد أن بلادنا حاضرة من حواضر السلام العالمي بمواقفها الشجاعة ومسايرة دعم القضايا العادلة والجزائر ضد الاستعمار، وهذه الإنجازات رد على من توهم أنها لن ترفع رأسها فيما أنها أثبتت التحام مؤسساتها الدستورية والجيش والشعب هم طرف واحد لا فصل بينهما . كما قال «إننا ندعم إخواننا بالصحراء الغربية في مجال التكوين سواء التكوين الديني أو الإداري أو غيرها، وقد تم إحداث وزارة منتدبة بهذا البلد مكلفة بالشؤون الدينية تابعة لوزارة العدل وهذا دليل على أن القضية الصحراوية تتجه نحو الحل كما أعلن الوزير عن تنظيم دورات تكوينية مع إخواننا في الصحراء الغربية وقال بخصوص الخطاب المسجدي بأنه أصبح ذا نوعية وكفاءة. هذا وقد أشرف وزير الشؤون الدينية يوم أمس على اختتام الندوة الوطنية لتكوين إطارات الشؤون الدينية بالنادي الجهوي للجيش، وهذا بعد أن أشرف أيضا على تدشين مسجد بمدينة أحمد زبانة وهو مسجد خالد ابن الوليد ووقف على منجزات علمية مثل انطلاق الموسم الدراسي في التعليم القرآني وأقسام التكوين وتحسين المستوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.