تفاجأ سكان مستغانم أول أمس و البارحة بندرة كاملة للدجاج على مستوى القصابات سواء بعاصمة الولاية أو بالبلديات في مشهد حير الجميع دون أن يجدوا إجابة لما جرى على اعتبار أنه لم يسبق و ان حدث مثل هذا الأمر بالمنطقة. و قد قامت الجمهورية بجولة امس عبر عدد من القصابات و تبين غياب تام للحوم البيضاء حيث اكتفى الجزارون بعرض كميات من اللحوم الحمراء فقط. و حسب احد المربين للدواجن بحاسي ماماش فان السبب الذي جعل الدجاج ينفذ من القصابات هو عزوف أصحاب المذابح على بيعه بعدما وضعوا لائحة من المطالب اشترطوا تحقيقها مقابل العودة الى النشاط من ذلك الاعفاء من الضريبة على القيمة المضافة و أعباء مالية أخرى و أضاف بأن العشرات من المربين و أصحاب المذابح توجهوا يوم الأربعاء الفارط نحو مقر مديرية التجارة من اجل إبلاغها بالأمر غير انه لم ينتج عن الاجتماع الذي جمع ممثليهم مع مسؤولي القطاع أي قرارات ما جعلهم حسبه يستنجدون بالسلطات الولائية التي وعدتهم بالاجتماع معهم و النظر إلى مطالبهم. و أشار ذات المتحدث أن أصحاب المذابح و الجزارين بمستغانم يعانون من كثرة الأعباء التي ترهقهم كثيرا منها تسديد رسوم على القيمة المضافة إلى جانب دفع 1000 دج خاصة بطابع الدمغة لمصلحة البيطرة فضلا عن رسوم أخرى «ما يجعل ثمن الدجاج يرتفع كثيرا و يصل الى المستهلك بسعر جنوني قد يدرك 700 دج للكلغ إذا بقيت الأمور على حالها» يضيف هذا المربي.