طالبت جمعية "أحرار عدل 2" حسبما صرح به رئيسها السيد بهلول أحمد، بتقديم توضيحات حول مصير السكنات الشاغرة وغير المسلمة إلى اليوم، في صيغة البيع بالإيجار والمتبقية من خلال العديد من مراحل توجيه المكتتبين، والتي تم فيها إما التنازل أو إلغاء استفادات البعض بشكل سمح لوكالة تطوير السكن وتحسينه "عدل" استرجاع عدد هام من الشقق التي لم يتضح مصيرها إلى اليوم. في وقت لا تزال فئة المكتتبين ممن سددوا الشطر الأول شهر أبريل من هذه السنة بعد رفع التجميد عنهم ينتظرون تسديد الأشطر المتبقية المتمثلة في الشطر الثاني والثالث والرابع وتسليم المفاتيح وهو ما دفع بجمعية "أحرار عدل2" لتقديم هذا الاستفسار على أمل استفادة هذه الفئة من الحصة المتبقية من الشقق الشاغرة غير الموزعة خاصة وأن المعطيات الأولية تؤكد بأن عددها كبير بحكم أنها متبقية من عمليات عديدة منها تحيين البطاقية الوطنية للسكن والتي مكنت من إقصاء عدد معتبر من المكتتبين بصفة نهائية إضافة إلى تحويل بعض المكتتبين من صيغة عدل 2013 إلى "عدل كناب" والمقدرة حصصها ب 1016 وحدة سكنية، زيادة على العدد الهام من المكتتبين ممن قاموا بالتنازل عن سكناتهم وكذا تحويل المكتتبين الأوائل من موقع مسرغين إلى مواقع السانيا وعين البيضاء والحاسي بموقع 1300 مسكن. من جهة أخرى تضمنت المراسلة التي تقدمت بها جمعية "أحرار عدل 2"، إلى كل من والي الولاية السيد سعيد سعيود والمديرية الجهوية لوكالة "عدل" و كذا مكتب مندوب وسيط الجمهورية لولاية وهران، الاستفسار عن عدد المكتتبين الذين قاموا باختيار سكناتهم في الموقع 18 المتوفر على 3665 وحدة سكنية . هذا وتعتبر "جمعية أحرار عدل 2"، من بين أهم الجمعيات المعروفة بين المكتتبين كونها تساهم منذ بداية إنجاز مختلف الحصص السكنية بمدينة الشهيد أحمد زبانة إلى غاية قرب انتهاء تسليم آخر الحصص السكنية في هذه الصيغة السنة المقبلة في الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم ومنها حاليا تجسيد مشاريع مختلف المرافق التي تمنع العشرات إن لم نقل المئات من مستفيدي هذه الصيغة من التنقل للعيش بشققهم وخاصة فيما يتعلق بالمؤسسات التربوية والأسواق ومقرات الأمن الغائبة إلى اليوم ومراكز البريد والوكالات التجارية لمختلف مؤسسات الخدمات والمؤسسات الصحية غير المتوفرة أيضا والكثير من المرافق الأخرى ناهيك عن مشكل التموين بمياه الشرب الذي لا يزال يشتكي منه سكان هذا القطب الحضري الجديد الذي وجد مكتتبوه لحسن حظهم ممثلين جادين وأوفياء .